الأحد، 23 أغسطس 2020
فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين
الجمعة، 21 أغسطس 2020
شعب لبنان مَا شَاءَ كان
السبت، 8 أغسطس 2020
بيرُوت موروث لَم يَموُت
بيرُوت موروث لَم يَموُت
برشلونة : مصطفى
منيغ / Mustapha Mounirh
احتُرِقَت غَدراً، دُمِّرَت قهراً، مُزِّقَت
جِهَاراً، شُرِّدَت نهاراً، وَمَن يسأل عن المُسبِّب (إن كان من أهل البلد) ففكره عاد
مُتَحَجِّراً، وحتى لأبسط الحقائق لم يعد مُبصْراً. منذ سنوات ست والمصيبة تتضاعف
خَطَراً، ولا أحد من أهل النظام انْبَرَى صارِخاً بما يُحاك لمستقبل قلب لبنان ولا
كان للمسؤولية التنفيذية أو التشريعية المُحَمَّل إياها مُقَدّْراً، حتى صاحب
العمامة السوداء ظل للأمر في جحره المحفور في الجنوب مُتنكراً ، مشاركاً بصمته منذ
ذاك اليوم من 2014 إلى 4 غشت 2020 المنتهي بكارثة خطرت على بال محدِّدي النقط
السوداء في خريطة فواجع مَنسية لحين تلحق
بالآمنين أشد الضَّرَر، إلى ثرثرة من جديد بها ظَهَرَ ، لإبْعادِ حزبه الإيراني عمَّا جَرَى مُصَوِّرا، متحدِّياً بانفراده ومَن
يوجهونه ترقباً للحظة تصل فيه لبنان لحالة وكل ما فيها كدولة انهار، لينقضَّ كصقر
خرافي باسطاً جناحيه على منافذ حكم لبناني مُسَلَّمٍ لخدام مقام "قُمْ" ليظل
حلم توسع مثل المغامرة مُسْتَمِرّا.
هذه المرة لن يطيق صبراً ، مَن ذرف
صحبة محبي بيروت (وهم بالملايين) من الدموع
ما يحدِثُ نهراً ، يصبّ في غضب بحجم ما
تفجَّر ، في محيط المرفأ حيث وصل الهول قاتلا البشر، مفتِّتاً الحجر، مُستأصلاً
الشجر ، مخرباُ العمارات والمستشفيات في لمح البصر. غضب عاينته مباشرة وزيرة العدل
وهي راغبة في جولة دعائية بين الأنقاض حينما طردها المواطنون وأسمعوها ما لم تنساه
طوال حياتها ولولا قِوى الأمن التي هرَّبتها عن عجل من عين المكان لتعرَّضت لما لا
يُحمَد عقباه لكن الله جل وعلا سَتَر، فكان الواقع بمثابة رسالة واضحة المعاني
موجهة للنظام وبالتالي للحكومة بكل مكوناتها المرفوضة أصبحت جماهيريا لعجزها
المطلق عن تطبيق مهمة المحافظة على الشعب اللبناني مع تمكينه بما يضمن أمنه و تدبير
شؤونه مهما كان المجال الأكبر الأهمية أو الأصغر ، حتى الرئيس "عون" المُهان
(أمام أنظار المشاهدين عبر العالم) من طرف الرئيس الفرنسي "مكرون" خلال
تجواله بالشوارع التي شملتها النكبة حينما طرده وأبعده منكسر الخاطر دون اعتبار
لمنصبه كرئيس جمهورية لبنان ووجوده فوق أرض يحكمها أولا وأخيرا، فأي دولة هذه يُقابل
رئيسها بمثل المعاملة البعيدة عن اللباقة والأعراف الدبلوماسية الموقرة ، وأي رئيس
هذا يقبل بتصغير حجمه لمثل الحد غير المقبول الواجد نفسه وسطه محصوراً، وأي قائد
لأمة لا يحرك لسانه ولو بكلمة في حق وثيقة موقعة من طرف 36.000 "نسمة " يطالبون
فرنسا إعادة احتلالها لبنان رأفة بهم من جحيم حكم لا يَقْوَى على حماية نفسه ولضمان
حقوق الشعب اللبناني بالفعل مُقَصّراً.
... رئيس الحكومة استصغر الحادث مؤكدا على
توصله بنتيجة تحقيق يظهر خبايا الفاجعة بالإجابة عن أدق سؤالين: سبب التفجير ومن
فجَّر ؟؟؟ ، في خمسة أيام لا أَكثر . غدا تنتهي المدة فتستبد الكثير من وجوه
المسؤولين المتفائلة خيرا بأخرى جد مُكفَهِرَّة ، مستعدين للتخلي عن مواقعهم مهما
تباينت وتنوعت ولو بالهروب الصامت لكن لم يسلم كل من فَر ، الشعب اللبناني العظيم
أمام أقزام إي مؤامرة يبقى على حماية
وجوده الصامد الأقدَر.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في
سيدني-استراليا
http://allarab.info/node/20738
2
https://www.amad.ps/ar/post/362444
3
https://www.amad.ps/ar/author/202
4
http://elarabielyoum.com/show489385
5
6
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1596901028.html
7
8
https://www.beiruttimes.com/article/12161
9
https://intelligentcia.ma/34295.htm
10
11
http://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID267890
12
13
14
http://www.tellskuf.com/index.php/mq/91813-gu087.html
15
https://al3omk.com/570103.html
16
https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2139055
17
18
https://www.farah.net.au/?mod=news&id=82022
19
20
http://mauritania13.com/node/14218
21
https://tetouanplus.com/73567.html
22
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4007926
23
24
https://www.al-bayader.org/2020/08/392070/
25
https://www.maghress.com/laracheinfo/1273587
26
https://laracheinfo.com/1273587.html
27
28
https://www.masress.com/alzaman/143925
29
30
https://altpresse.com/permalink/64316.html
31
http://www.sanaanews.net/news-72418.htm
32
https://kouttabouna.blogspot.com/2020/08/blog-post_56.html
33
http://sahafah24.com/show13583707.html
34
http://www.sahafatak.net/show2236331.html
35
http://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/28930-2020-08-08-19-10-39
36
37
38
https://pro.medias-dz.com/article.php?id=1094682847&c=418
39