الأحد، 23 أغسطس 2020

فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين

فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh بها بعض حُكَّام المشرق العربي تَهَادَى ، فَانْصَرِف لغيرهم يَاهَذا ، لم يفصلك عن أقربِ مَدَى ، سوى تنفيذ ما يمليه عليك الضمير اعتماداً على ذاتك لمواجهة مَن على أرضك وأصلك إعْتَدَى، مَن كانت في مؤتمراتهم القضية الأولى وأنت معها يستلهمون منها تشخيص مسرحية "وطن بالغالي مُفْتَدَى" ، فلم تعد غير سطورٍ أنتَ فيها لحروف سبعة (تبتدئ بالفاء وتنتهي بياء النسب) لمدلولها الحقيقي لا تَتَعَدَّى ، ملقاة مكتوبة على طاولة المخابرات الإسرائيلية تؤكد بيعهم لك ووطنك المُغتصب بدليل طالما لك أَبْدَى، فقلِّل من الخُطَب وانهض بما كان عليك القيام به لتتحَدَّى ، مَن خطفوا لحمك وخطَّطوا (على مهلِ) لينزعوا منك العَظْم فتغيب مع مفهوم حَبَّذ ، بلا سندٍ ولا حتى حق الحُلم يُهَرِّبك من قساوة الرَّدى. ... "عباس" مِن أيام البأس لغاية اليأس عَرْبَدَ في عهده النحس حتى مَلَّ منه التفاوض ملتزماً التقوقع كما للأقربين أَبِْدَى، منتظراً آخر حِيازةٍ لراتبه كرئيس نظامِ أصبح للنهاية قاب قوسين أو أدنى ، لملجأٍ به أدْرَى ، قد يكون المملكة الأردنية الهاشمية كما سبق لأقلّيةٍ حَدَّد ، فتبقى "الضفة" في مهب رياح لغاية إلحاقها بالكامل لأملاك الصهاينة هدية من الصمت العربي المشرقي الحدودِ مَن جبين العربان لعاره يَنْدَى . ...انصَرِف وتلمَّس العَوْن مِمَّن يتنفسون حب فلسطين أينما وُجدوا في الداخل والخارج مَن رضعوا لبن الفلسطينيات الحرائر الممزوج بشيم الدفاع عن الكرامة والشرف و حِمَى الديار ، في وطن لا تنقصه ارادة أهله وأفئدتهم خفاقة لا تهاب الانفجار، مادام المُنساب منها يَمْحِي رسم التآمر مِن أي جهة صَدَر ، انْصَرِف ولا تهب ما ستقْدم عليه مِن تصرُّفٍ مَشُروعٍ ما بَقِيت الثقة الكاملة في نفسك وعزيمة الأصل الأصيل يرفع من هيبتك فلمثل الغاية اختارك القدر ، لتسترد مع الآف الأحرار، ما ضاع في ظرف مشؤوم الغلبة كانت فيه للأشرار ، لن تَحجب غطرسة المحتلين لحبيبتك فلسطين عن رؤياك الإنتصار ، بتحويل الخوف فيك لبسالة نضال تتخطى به جبروت الاحتلال بل له تقهر. ... انصَرف ولَمْلِمْ أَشْطُر دولتك حلمك السامي واترك دون ذلك لمدمني التفاوض المسخرة الرامي لمنح الفرص تلو الفرص لاقتناص المزيد من أطراف كيانك، وأنت تتفرَّج كنتَ غير مبدي كلمتك بالكفاح الفاصل بين ربح الوقت لصفك وإبعاد مَن هم منك طَوَى وجودهم الزمن من زمان ، وَحِّد شعبكَ بقيادة واحدة موحَّدة إن أردتَ القيام بواجبك الذي أصبحتَ المسؤول عنه دون المتربعين على الكراسي الهشَّة في "رام الله" أو "غزة" ، اجعل الشعب يتكفَّل بمصيره بعيداً عن خطط تباركها جهات وتعارضها أخرى، وكلاهما عاملان من عوامل غطرسة الصهاينة بتشجيعهما على الفرقة والتمزق والانفراد بما يعمِّق الاختلاف بين الإخوة أصحاب الشأن ، المرحلة تغلي فوق نار طمع اسرائيل لتزدرد بيسر الجسم الفلسطيني ضلعا ضلعا ، بدأت منذ 48 من القرن الماضي و الطهي يُحَضَّر ما نضج الآن للأكل في وليمة كبراء المدعوين مِن بعض قادة العرب يتقدمهم الرئيس الأمريكي "طرامب"الراعي الأمين ، لخراب بيت الفلسطينيين ، والباني للتوسُّع الإسرائيلي مهما كان التخطيط من إعداد المتحالفين ، مع زمرة الشياطين ، دافعة المصاريف الكبرى لاستئصال "المُطبِّعين"، من محيطهم العربي علناً انتظاراً لفوج ثاني من الملتحقين ، كما يأتي الغد القريب بمثل الخبر اليقين . مصطفى منيغ سفير السلام العالمي مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689208&r=0 2 https://journalaswat.com/2020/08/21/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 3 https://nedaelwatan.com/articles/54408-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 4 http://www.tellskuf.com/index.php/mq/92060-gu212.html 5 https://www.nwatan.ps/articles/54408-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 6 https://nabd.com/s/76482066-697553/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 7 http://www.azilal-online.com/?p=61010 8 https://www.maghress.com/azilal/1061010 9 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2155342 10 https://www.sudanpost.info/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 11 https://alyoum8.net/news/72753 12 https://laracheinfo.com/1273842.html 13 https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%3A%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1598015818.html 14 https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1598015818.html 15 http://elarabielyoum.com/show495399 16 http://allarab.info/node/20882 17 https://www.c4wr.com/%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%85%d9%8e%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8e%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%82%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/ 18 https://www.beiruttimes.com/article/12361 19 https://www.alarab.com/Article/960550 20 http://www.alnoor.se/article.asp?id=368818 21 https://www.sotaliraq.com/2020/08/22/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 22 https://sawaleif.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-576107/ 23 http://www.scoopress.ma/archives/79807 24 https://www.reddit.com/r/Nwatan/comments/idukf1/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86_%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/ 25 http://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/29260-2020-08-21-17-46-49 26 http://dzayerinfo.com/ar/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 27 http://www.alnoor.se/article.asp?id=368818 28 https://nabd.com/s/76507103-4743bd/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 29 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2155342 30 https://www.farah.net.au/?mod=news&id=82355 31 https://www.facebook.com/permalink.php?id=367655633304187&story_fbid=3132214883514901 32 https://www.al-bayader.org/2020/08/395556/ 33 http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=689208 34 https://www.djazairestv.com/2020/08/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 35 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9 36 https://theworldnews.net/jo-news/flstyn-qbl-sama-lkhabr-lyaqyn 37 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 38 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1 39 http://al-intifada.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 40 https://nemaweb.info/archives/428 41 https://m.facebook.com/laracheinfo/ 42 https://m.facebook.com/alyoum8th/ 43 https://whaj24.com/?p=198448 44 http://halarim.com/?p=23062 45 https://www.c4wr.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85/ 46 http://alhodhode.com/?p=105217 47

الجمعة، 21 أغسطس 2020

شعب لبنان مَا شَاءَ كان

شعب لبنان مَا شَاءَ كان برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh بيروت جوهرة ذكرياتي عبر تلك التخوم المستقرّ جمالها بين حنايا المهجة في كل غروب مَفُوت ، إلى شروقٍ غير مُكَرَّرٍ مهما الأمصار تَعدَّدَت في الدُّنَا لِيَوْمِ فَنَاءٍ مَوْقُوت ، بيروت دُرَّة الشَّام المتلألئة بضياء الشمس المغتسلة بأمواج بحر في الْتِحام أسراره مسكونة بطابع عنه مَسْكُوت ، باستثناء مَن أحبَّ ما تحب البوح به إشارات مرئية ببصيرة المتفهم لما وراء اغراءات الياقُوت ، المسخَّر لحُسنها طوعاً لمقامها بين الكرامة والكرم مَنْحُوت ، بيروت عروس العصور مهما اعتراها التفاوت ، بين مآسي الأزمات الظالمة ومسَرَّات الانتصارات المُنصِفة لتاريخ بالأمجاد منعوت. ... بيروت كل لبنان ، مساحة سَقَى الجمال ثراها برحيق الأقحوان ، لجلب مَن كان مثلي جاعلاً مِِن شذى الطيب له مقام معروف بعنوان ، قادماً من مدينة مغربية اسمها تِطْوَان ، في توقيتِ كان لحلم عمري خلاله أفضل مكان ، حيث الأرز ونقاء الجو ومع أي اتجاه كل مُشَهِّي للعين بعد الفكر بوَفْرَةٍ كان ، ليتم الانتقاء بما يُرضي الضمير ويُسعد الوجدان ، ما دام القصد الشريف مُتَرْجَم بجدِّية ذاك الزمان ، المفعم بصدق الحوار والتصرُّف المتحضِّر و التحدث برقة اللسان. ... تمر الأعوام لتتغيَّر جل الأشياء بحلول "أقوام" ما همَّها جلال الجمال ولا ما تصدح به فيروز من عذب ألحان ، ولا حِكم جبران ، ولا أي رمز يًذكِّر الجيل الصاعد بذكريات أحداثٍ حِسان ، نقل مبدعوها لبنان أصالةً و شِيَماً و تقاليد لأقصى بلاد المعمور في ترنيمات ألِفَها كل مُصْغِي لِشَدوِ كروان ، يدغدغ بانسياب مقام صوته الحنون في الغربة شعور أي إنسان ، مُحِبٍّ للحياة في سلام مُحَصَّن بالأمن والأمان ، أجل تغيرت لبنان حيثما استُبْدِلَ (لدى البعض) الوفاء للوطن ، بعَمَالَةٍ لحاصِدة الخير من زارعيه بلا رحمة أو حياء أو امتثال لأي إيمان ، في جشع صَبغ الحياة ببشاعة أقصاها انفجار (4 غشت الحالي) لا زال بعض ضحاياه تحت الأنقاض تترقَّب أشلاؤهم الإنقاذ ليستقروا كسواهم المغدور بهم في قبور تظل شاهدة على فظاعة جريمة مُرتكبة في حق أطيب شعب من طرف فرد أو فريق جبان . ... تغيرت دولة لبنان ، ليتَّضح الآن ، أن حاكمتها الفعلية ايران ، بواسطة رئيس البرلمان ، وزعيم حزب متورطٍ في حروب وفِتَنِ سوريا والعراق واليمن ، وبينهما "مشيل عون" المتخيل نفسه حَقاً صاحب الصَّوْلَةِ والصَّوْلَجان ، وهو المدرك بجلوسه فوق فوهة بركان ، مفتون بهالة رئاسة جمهورية ممَّا أنساه هول ختام مفتوح على كل المِحن، متى استعاد الشعب حريته مُكَسِّراً حاجز الهوان ، وتحرَّكَ بما يلزم من ارادة تبقيه صامداً في كل زقاق وشارع وميدان ، بما تخوله مشروعية الدفاع عن النفس والكيان ، إلى غاية تنظيف دولته من أوساخ سيطرة "حفنة" من المفسدين على دواليب حكم بالغ منتهاه بما يستحق كل عنصر فيها من تقديم للحساب العسير الجاعل منها ومحركتها ايران ، يفهمون معاً وللمرة الأخيرة أن الشعب لِما شاء كان وفي المقدمة تعليقه أضخم ميزان، في الهواء غير المُلَوَّث بتدخُّل "جهة" أو "فُلان"، إذ الأمر ساعتها لإنصافٍ يُغطِّي حاجة المظلومين للتمتع بحقوقهم كاملة وسط وطن يسوده تطبيق القانون في شمال جغرافيته كالجنوب تَجَمَّعَ أهله على تِعَم التضامُن وتقاسم الود في احترام جوهره الحنان ، ومظهره الاستقامة في التصرف والتصدِّي بحزم لأي عدوان . ... رئيس الحكومة السابق "دياب" أنهى مرحلة حكمه بنفسه حينما خرج بعد انفجار المَرفأ مباشرة بأغرب إعلان، بعيداَ عن استشارة أولياء نعمته الثلاث (برِّي، حَسَن، عَوْن) وقد ساقه هول ما جرى للنسيان ، أن منصبه ومَن معه سوى واجهة تُخفي الماسكين الحقيقيين لتدبير الشأن اللبناني مهما المجال كان متعلقا بالسكوت عن التجاوزات الكبرى أو اقتسام منافع غِلَّة الرُمان، فلا نتيجة تحقيق شفاف عمَّا حدث لإظهار الإهمال البيِّن من طرفهم ومحاولة تبادل أسرار المحسوبين على المجهول لهدف لا يحتاج لتوضيحٍ في بيان، ولا اجراء لانتخابات مُبَكِّرة بقوانين مُحدَثة تعصف بنفس الزمرة سبب ما تعانيه لبنان دولة وشعبا من ذاك الأوان ، المُدَشَّن بإفساح المجال لتُؤسِّس ايران حزبها المعروف وما تَبِع ذلك من مصائب حتى الأن ، ومادا رَبِح "دياب"من الإستقالة غير الانتقال بخدماته لتلك الزمرة إلى السرية بدل العَلَن. مصطفى منيغ سفير السلام العالمي مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

السبت، 8 أغسطس 2020

بيرُوت موروث لَم يَموُت


بيرُوت موروث لَم يَموُت

برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh

احتُرِقَت غَدراً، دُمِّرَت قهراً، مُزِّقَت جِهَاراً، شُرِّدَت نهاراً، وَمَن يسأل عن المُسبِّب (إن كان من أهل البلد) ففكره عاد مُتَحَجِّراً، وحتى لأبسط الحقائق لم يعد مُبصْراً. منذ سنوات ست والمصيبة تتضاعف خَطَراً، ولا أحد من أهل النظام انْبَرَى صارِخاً بما يُحاك لمستقبل قلب لبنان ولا كان للمسؤولية التنفيذية أو التشريعية المُحَمَّل إياها مُقَدّْراً، حتى صاحب العمامة السوداء ظل للأمر في جحره المحفور في الجنوب مُتنكراً ، مشاركاً بصمته منذ ذاك اليوم من 2014 إلى 4 غشت 2020 المنتهي بكارثة خطرت على بال محدِّدي النقط السوداء في خريطة فواجع مَنسية لحين  تلحق بالآمنين أشد الضَّرَر، إلى ثرثرة من جديد بها ظَهَرَ ،  لإبْعادِ حزبه الإيراني  عمَّا جَرَى مُصَوِّرا، متحدِّياً بانفراده ومَن يوجهونه ترقباً للحظة تصل فيه لبنان لحالة وكل ما فيها كدولة انهار، لينقضَّ كصقر خرافي باسطاً جناحيه على منافذ حكم لبناني مُسَلَّمٍ لخدام مقام "قُمْ" ليظل حلم توسع مثل المغامرة مُسْتَمِرّا.

هذه المرة لن يطيق صبراً ، مَن ذرف صحبة محبي بيروت (وهم بالملايين) من الدموع ما  يحدِثُ نهراً ، يصبّ في غضب بحجم ما تفجَّر ، في محيط المرفأ حيث وصل الهول قاتلا البشر، مفتِّتاً الحجر، مُستأصلاً الشجر ، مخرباُ العمارات والمستشفيات في لمح البصر. غضب عاينته مباشرة وزيرة العدل وهي راغبة في جولة دعائية بين الأنقاض حينما طردها المواطنون وأسمعوها ما لم تنساه طوال حياتها ولولا قِوى الأمن التي هرَّبتها عن عجل من عين المكان لتعرَّضت لما لا يُحمَد عقباه لكن الله جل وعلا سَتَر، فكان الواقع بمثابة رسالة واضحة المعاني موجهة للنظام وبالتالي للحكومة بكل مكوناتها المرفوضة أصبحت جماهيريا لعجزها المطلق عن تطبيق مهمة المحافظة على الشعب اللبناني مع تمكينه بما يضمن أمنه   و تدبير شؤونه مهما كان المجال الأكبر الأهمية أو الأصغر ، حتى الرئيس "عون" المُهان (أمام أنظار المشاهدين عبر العالم) من طرف الرئيس الفرنسي "مكرون" خلال تجواله بالشوارع التي شملتها النكبة حينما طرده وأبعده منكسر الخاطر دون اعتبار لمنصبه كرئيس جمهورية لبنان ووجوده فوق أرض يحكمها أولا وأخيرا، فأي دولة هذه يُقابل رئيسها بمثل المعاملة البعيدة عن اللباقة والأعراف الدبلوماسية الموقرة ، وأي رئيس هذا يقبل بتصغير حجمه لمثل الحد غير المقبول الواجد نفسه وسطه محصوراً، وأي قائد لأمة لا يحرك لسانه ولو بكلمة في حق وثيقة موقعة من طرف 36.000 "نسمة " يطالبون فرنسا إعادة احتلالها لبنان رأفة بهم من جحيم حكم لا يَقْوَى على حماية نفسه ولضمان حقوق الشعب اللبناني بالفعل مُقَصّراً.

... رئيس الحكومة استصغر الحادث مؤكدا على توصله بنتيجة تحقيق يظهر خبايا الفاجعة بالإجابة عن أدق سؤالين: سبب التفجير ومن فجَّر ؟؟؟ ، في خمسة أيام لا أَكثر . غدا تنتهي المدة فتستبد الكثير من وجوه المسؤولين المتفائلة خيرا بأخرى جد مُكفَهِرَّة ، مستعدين للتخلي عن مواقعهم مهما تباينت وتنوعت ولو بالهروب الصامت لكن لم يسلم كل من فَر ، الشعب اللبناني العظيم أمام أقزام إي مؤامرة  يبقى على حماية وجوده  الصامد الأقدَر.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

http://allarab.info/node/20738

  2

https://www.amad.ps/ar/post/362444

3

https://www.amad.ps/ar/author/202

4

http://elarabielyoum.com/show489385

5

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1596901028.html

6

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1596901028.html

7

https://nabd.com/s/75962254-9769e1/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%8F%D8%AA

8

https://www.beiruttimes.com/article/12161

9

https://intelligentcia.ma/34295.htm

10

https://etleboro.org/g/e11671bf0aa1b5a7c96092fd4801e21aar/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA?__cf_chl_jschl_tk__=98f91252b8e7629c83254b852b0a4fb3fd2d6407-1596911921-0-AUMhvScH-NDTI7K04NU8WL5Qttn14amRY7xBefA-hdqBCd-UFgxDrW2layxIeFKFUgQAYH00l4z01oCZqntmJIKoBE1xGmCWB-nSoZSuBtPaDjW8lGB03anEw7rVPw3BZJp9--X5wp1aWn9OOXBuTvywlVgXkf0L9zssmhJPyzxT8PR_idEQYlI3T2bc9Ndcfq--f6-NAznuUZfizTFnCNQv8aBnBi3wD7skyVsp9EAB4Y3LauRJp4U8PghdQ6lUs6JeajpCxPic14CVJe7Zf72B4sui_F_mfADexnC_S4xSUxdZmKiP3XJOPBFmHTuLJbZ_y2qs8BNEZKRrEbrhlGz2138_SPyJYuLtuFrtqSEEiNgypQD31VCgDlA2Uft3Lfr0mUIN0jaq2eC2Nv7KH00Q1a2Gbr51o6OU97Nhx_yNRn6XuBXSusQr3WeozwITmJzcZKROirGKcHEBwtkBV8DUQ5rJypXE6NIo0-O4MQJ8

11

http://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID267890

12

https://nedaelwatan.com/articles/53930-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA

13

https://www.c4wr.com/%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8f%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%ab-%d9%84%d9%8e%d9%85-%d9%8a%d9%8e%d9%85%d9%88%d9%8f%d8%aa-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86/

14

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/91813-gu087.html

15

https://al3omk.com/570103.html

16

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2139055

17

https://nabd.com/s/75975861-f9e9b9/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA

18

https://www.farah.net.au/?mod=news&id=82022

19

http://sotkurdistan.net/2020/08/08/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89/

20

http://mauritania13.com/node/14218

21

https://tetouanplus.com/73567.html

22

http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4007926

23

https://journalaswat.com/2020/08/08/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%88%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB%D8%A9/

24

https://www.al-bayader.org/2020/08/392070/

25

https://www.maghress.com/laracheinfo/1273587

26

https://laracheinfo.com/1273587.html

27

http://www.sotaliraq.com/2020/08/09/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

28

https://www.masress.com/alzaman/143925

29

https://elzaman.wordpress.com/2020/08/08/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8f%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%88/

30

https://altpresse.com/permalink/64316.html

31

http://www.sanaanews.net/news-72418.htm

32

https://kouttabouna.blogspot.com/2020/08/blog-post_56.html

33

http://sahafah24.com/show13583707.html

34

http://www.sahafatak.net/show2236331.html

35

http://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/28930-2020-08-08-19-10-39

36

https://www.sudanpost.info/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

37

http://dzayerinfo.com/ar/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

38

https://pro.medias-dz.com/article.php?id=1094682847&c=418

39