الثلاثاء، 30 يونيو 2020

تطوان الحُسن ،الأحْسَن ، الإحْسَان



تطوان الحُسن ،الأحْسَن ، الإحْسَان
برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh
الحُسْنُ ليس الأََحْسَن ، الأول مَظْهَر والثاني اجتهاد بمَفُْهُومَيْهِِما جَمَعَتْهُما تطوان، لتضيف بمفهومها للحُسْنِ الإحْسَان ، وللأَحْسَنِ الإِسْتِحْسَان، بحس إلْهام الفنَّان ، المانح لمقامات الأنغام المناسبة الألحان ، إن كانت مردِّدَة ملحمة كُنْهَ خِفَّةِ تَسَلُّقِ بُنيان ، قمة جبل "دِرْسَة" وَتَد خيمة زمان، الحاضنة "حمامة بيضاء" ناشرة جناحيها منحدرا جسدها صوب ماضي ساحة "الفِدَّان"، الواهبة أرضيتها عن طيب خاطر لتشييد قصر رمز الوطن، و نسج بساط نِعَمِ استقرار شمل أحياء "العتيقة" عشيقة الإسبان ، الحالمين (عما قدموه لصيانتها بين الحين والحين) برخاء أيام مُعَطَّرَة بالتسامح المنتهي تاريخاً لا يُؤْذِي مَن غَطَّاهُما الوفاء بذكرى مَدَّت بينهما خيوط حنان، كقاعدة احترام الإنسان الأَهْلِي لأنسان غيَّبَه استرجاع الأول حقه الأَزَلِي عن نضال لم يفسد للمصير المشترك قضية أحداثها دارت بعقلية أعيان الموقَّرة تطوان ، المتربعة فوق أحاسيس "الإيبيريين" وما راق لهم من ذاك الحضور غير المُرحب به كاحتلال إلى غياب الآن، المُحَصَّن باستقلالٍ لتطوان فيه طليعة مقاومة يشهد بجسامة تضحياتها من عَمَّرَ ولا زال مرسوماً بحبر مُفعم بأصدق برهان ،  يزكيه من عَلِمَ منهم بحقائق تاريخها المرتبط (في جزء منه) بالأندلس أيام الأفراح المنقلبة بعد قرون خمسة أو ما يفوقها عَدّداًً لأشْهَرِ أحزان.
... لتطوان من عباقرة أي ميدان ، ما يكبر حجم المقال المُطعم ببلاغة الوصف لما جرى ولا  زال مُصان، ينشد موقف كاتب له في التعبير الحر المسؤول ألف عنوان وعنوان، عن مدينة علّمَته مقابلة الحُسن بفضائل الإحسان ، مذ كان يافِعا يتلقى العِلم داخل مَن تحوَّل اسمها لثانوية "جابر بن حيَّان" داخل مُجَمَّعٍ لمؤسسات تعليمية شَرَّفَت جَوْدَة البِِنْيَاتِ التحتيَّة لمرافق تربوية لقَّنت الجهات الأخرى معنى الحفاظ على حرمة التدريس بتوفير مستلزمات لا فرق بين ضرورياتها وكمالياتها ما دامت تهيئ لمستقبل دولة وأمة ، وما حي "لواضة" إلا انموذج لاكتمال رؤية تخطيط يفكر في المستقبل التعليمي بطاقات الحاضر الخارجة من ماضي حرمان مكبَّل بقيود مرحلة الاحتلال ، حيث نجد ثانوية "القاضي عياض" العمود الفقري لتخريج أفواج من أطر مسكت بجدية تدبير الأمور ومنها الإدارية ، وبالقرب منها معهد الفنون الجميلة من رسم تشكيلي ونحث فني وموسيقى على المنهج العلمي ذي المقاييس الإكاديمية العالمية ، فثانوية عائشة أم المؤمنين الخاصة بالبنات فمدرسة المعلمين ، ووسط كل ذلك مقر وزارة التعليم الموَجِّهة والمراقبة والمسؤولة المباشرة عن الدفع بالمجال لاحسن المستويات على الصعيدين الإقليمي المحلي والوطنى الشامل، وفق تنافس مقبول هدفه خدمة الوطن بتوفير كفاءات قادرة على تعويض مَن رحلوا (ساعتها) للضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط . وكأَنَّ الحي المذكور مجرد مدينة مدرسية مصغَّرة يكفي التمعن ساعة انصراف المنتمين لمؤسساسها لتعلم كم كان لتطوان السبق الحَسَن في بناء عقلية جيل ، أظهر التاريخ المختص، أنها كانت فعلاً أم حضارة ، وتفكير يرتِّب أولوياتها حسب الحاجة ممَّا أهَّلها للقب "الحمامة البيضاء" المحلقة في علياء مجد النبوغ المغربي ، وكل ما ينظر للحُسْنِ باحترام كأنه نعمة من نِعَمِ الحياة في هذه الربوع الحاضنة عزائم النساء والرجال الراغبين في الابحار بعيداً بقارب المعرفة ليرسو بين مجتمع يليق بمعانقة الشريفة تطوان عناق محبة وسلام واطمئنان .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا


2
3
4
5

6

الإسعاف بالإنصاف



الإسعاف بالإنصاف
برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh
لهم ما يكفيهم من الحلول ، لو شاء من فيهم (بلا فائدة) يصول ويجول ، ايقاف عصبيات عقيمة بما تقبله كافة العقول ، بفتح باب التساوي في الحقوق والواجبات مع إسناد تقديم حسابات الحاصل كالمحصول ، لمن والديه كجدوده من العراق بينه والحق وفاء موصول ، وتنظيف الجيش من ولاءات مجزأة على "قُُم" و "واشنطن" أنتهى عمرها الإفتراضي بالفعل وليس القول، والبدء بتأسيس مؤسسات تدبير الشأن العام على ضوء دستور من انجاز المفكرين بالعقلية العراقية المساهمة كانت عبر العصور باقامة أكفأ القوانين المستمدة من التنسيق التام بين متطابات الانسان وواقع البيئة المحلية والقصاص القائم على العدل المزيَّن بوهج الحق وبتنفيذ القوانين في حينها مكمول، واحترام ما تفرزه صناديق الإقتراع الشعبي المباشر المنظم بقانون انتخابي يراعي في سائر العراق واجب مشاركة المرأة كالرجل ، بضمانة ورعاية هيأة عليا محايدة ومستقلة مكلفة بشفافية ونزاهة العمليات الانتخابية على كافة المستويات ، اعداد قانون جديد متعلق بالأحزاب السياسية يحصر انتمائها الجوهري في العراق ولا شيء سواه ، احصاء المداخيل بدقة متناهية ونشرها رفقة المصاريف بما يلزم من التفاصيل ليعلم الجميع قدرة الوطن المالية لمطالبة انجاز ما يستوجب الانجاز بالقدرات الذاتية لفائدة التقدم مَن بالكفاءات البشرية في جميع المجالات مشمول ، المساءلة المنتظمة بقانون ليأخذ كل مُقصر وبالقانون أيضا جزاءه بغير تماطل ، إلزام ناهبي المال العام القدامى كالحدد بارجاع ما استولوا عليه بغير موجب حق استغلالا لمنصب أو زعامة طائشة لعصابة أو ميلشيا المتفننة في الاستفزاز والتنكيل والتحايل، اعتبار المهاجرين العراقيين طليعة سفراء الوطن المفروض سماع اقتراحاتهم بما تستحق من اهتمام للأخذ بما يناسب مرحلة البناء مع تسهيل شروط الاستثمار بتفويت ارض الدولة لهم بأسعار رمزية لاقامة مشاريع يسترد بها العراق سوق شغل متحرك قادر على ضمان عيش كريم أساسه  دولة الحق والقانون ذي البناء المتكامل ، خاصة والجميع يعلم بما في ذلك مختلف الدول عبر القارات بما تتمتع به تلك الشريحة المحترمة من الشعب العراقي العظيم من تكوين عالي القيمة سامي الشرف أهَّلها للتميُّز في مجالات ذات الصلة بتقدم الأمم بصرف النظر عن جنس أو عرق أو تعصب لجهة دون أخرى.
... على العراق اسعاف كيانه باتباع دواء الإنصاف، ما دام صاحب أمر على أرضه وداخل حدوده ، مَن لم يستجب له فخارج عن حصانته، متمرد على وطنية انتسابه ، وعليه اختيار التوبة إن كان لعقله بقية تَعَقُّل ، أو يهيم على وجهه  يُستَقبل أينما حل أو أرتحل، أن لا خير فيمن لا وطن له ومقامه أينما وصل، بتلك الصفة غير مقبول.
  مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا


2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33


34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48

الأخْطَر يكمن في الأصْغَر



الأخْطَر يكمن في الأصْغَر
برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh
أَظْهَرَ للكبيرةِ مصر ، أنَّه صغير الحجمِ لتحقيق بوصوله (وسطها)  نُقطاً حسَّاسة أسهل نصر، متجاهلاً أن الغباء لا يُفارق صاحبه ولو دخل (خارج إمارته) أضخم قصر  ، قبل قضاء الليل إن وصلها لحظة شروق فجر، تكون عالمة بأدق نواياه مستحقاً كومة أصفار ، إن طاوعَ عقله فتصرَّف غير مُتْقِن للسباحة فَوَاجَه عُمْق بحر، أو مُظْهِراً فدرته الإستثمارية على شق قناة جنب النيل على شكل أغرب نهر ، مياهه "معدنية" مستوردة بكميات ليس لها حَصر . إنها مصر عالِمة مُسبَقاً بتسربات صغار الطامعين كالكبار، لمصلحة أمنها القومي  دائمة الاستنفار، محسودة عمَّا تجمَّع فيها من كنوز العهود الغابرة إلى توقيتٍ طَرِيٍّ بما انجزه حَضَر.
... الأمر واضح حينما يصطدم الباحث عن رأس الخيط فيعثر عليه برؤوس شتى كحيوان خرافي في أساطير تُخيف سامعها و لا تُرهب راويها لإدراكه أن المحرك واحد لتحقيق هدف أوحد مُنتظَر، تشتيث انتباه مصر لإضعافها كوسيلة تضمن لمن وراء الستار ، التصرف بحرية أكثر .
... بمزيد من التركيز حالما الإنتهاء من استقراء الملفات ذات الارتباط بالموضوع سيُوضع ذاك "الصغير الحجم"  في موقعه الأساس كخادمٍ مطيع لكثلة استخباراتية تقودها واضعة المخطط الرامي للقضاء المبرم على عرب المشرق العربي كبعض دول بالمعنى المختصر، لذا القضية في أوج نهاية بدايتها إن تَأتَّى للمعنيين اقحام مصر في دوامة مستعصية التوقف على حل استقرار الماضي لمسايرة حاضر، يؤدي (كدأبها) دور الدفاع عن وجود عربي مشرقي أصبح للإسف الشديد هش التدبير، قابل لتَجْرِف نظمه  رياح التغيير، بكيفية غير متوقعة لتنتهي ذكريات ترويها الحاضنات الكبيرات للأصغر فالأصغر، بلغة غير عربية ناطقتها غالبا ما ستكون من الجنس الأصفر، ولمصر وحدها لا غير واسع النظر، لاسترجاع ما سُلِبَ منها بالغدر، فتتصرف بالحكمة والكثير الكثير من الصبر، ولتعاود التمعن في الخريطة شرقاً حيث التوتر يكاد يطحن العمران بالبشر، وشمالا حيث اسرائيل لن تستثنى اهتمامها بسيناء لتنقض عليها كفريسة بين أنياب جيّأع الدئاب كأخطر ما في الخطر، وجنوباً حيث سد "النهضة" صاروخاً مائياً يغرق الملايين إن انطلق من جراء كارثة طبيعية بسيطة أو بفعل فاعل يحكمه الإستهتار ، وغرباً حيث ليبيا وتشابك الأيدي الأجنبية الناهشة الجسد الثري المبلل بطعم النفط الناقل فيروس التكالب على المال السهل غير المُراقَب بقرار . وسط كل هذا سترى مصر نفسها ملزمة بالخروج وبين يديها ما يفسح لها الطريق لفرض مصلحتها باقرار حياد مرحلي بما يتطلبه عمق وقوة التفكير ، لمقابلة تحديات أدق مصير، أكتفاءاً بتخصيص الجهود المبذولة كلها لفائدة الشعب المصري العظيم داخل مجموع أرضه الطاهرة باستغلال الثروة الوطنية استغلالا ذاتياً بغير حاجة لمساعدة الغير، الكفيلة بخلق وضعية كالحاصلة منذ زمن قصير ، عِلماً أن الكبير بجذوره المزروعة من آلاف السنين في تربة يرويها النيل النبيل ليوم النشور  يظل ذاك الموصوف بالكبير ، أما الصغير المتنقل بشحنة خدمة العبيد لأسياد شياطين سيمكث ما طال به المكوث ذاك المنعوث بالصغير .
   مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
 

الخميس، 25 يونيو 2020

دوْرٌ مَكْشُوف يُضَافُ للمَعروف

دوْرٌ مَكْشُوف يُضَافُ للمَعروف
برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh
ضَارَّ حليفته في حرب اليمن، متزوحاً هذه المرَّة مصيبة أَرْعَنْ ، فحيثما تجلَّت الغنائم السهلة للإنقضاض عليها أَتْقَن ، المال وفير والتأييد المُشْتَرَى كثير فلن يكون مما تُسْقِطُهُ الطائرات في ليبيا بسببه أَلْعَن، ولا على اليمن المذبوح ألف مرة  أضافة أخرى عليه  أهون ، فمن تُرِِكَ للتَّيْه الدولي المُحرَّم تخيَّل حاله تَمَكَّن ، من تكميم الأفواه وطمس العيون وتقطيع أيادي كُتَّابِ الحقِّ إن أمْكَن ، مَن تُرِكَ للعبث بين بلاد ذات سيادة أعضاء في الأمم المتحدة يصول بحَدِّ السِّنان ، مصيره موسوم بخراب ليس صندوق أعْوَادِ ثِقَابِ يَحْكُمُهُ إمَارةً فقط  بل ما تبقَّى من مشرق عربي كي يتجزَّأ بين اسرائيل و صروف أسوأ زمن.
ضَارَّ السعودية الرسمية بعشيقته الجديدة سوريا المقتسم معها افتراس المَضيرة المطبوخة بأشلاء ضحايا البراميل المعروف قاذفها ومِن أي ارتفاع حَدَّدَه مَن على الإجرام الوحشي أََدْمَن ، الممزوجة بلبن مجمَّد تُرِكَ داخل نهُودِ نُسْوَة نزعتها من صدورهن القنابل لحظة إرْضَاع مواليدهن دون جُرم اقترفناه وعليهن مِن قريب أو بعيد بَان ، تَمَّ الزفاف بِضَمِّ الصهاينة الجولان ، ولا أحد من أصحاب "اللاتحاد" ذاك وضع على زناد الموقف الرجولي الشريف بنان ، بل عَربد من عربد مِن فرط تجرُّع السائل الأصفر المستورد من عاصمة الضباب لندن، فى سهرة التخلِّي عن الحق الفلسطيني لما بعد الآن ، المؤرخ باقلاع عصر الانبطاح وتوسيع الخذلان ، إن بَقِيَ مثل المتنقل فوق جماجم المدافعين عن كرامة وشرف أوطانهم في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وليبيا والسودان ، ممتطياً صهوة ثروة حاملاً كل عِلَلِ الحقد على العربان، كما لن يعرف مثلها قبله انسان ، من أجل بسط نفوذه وما يستحق غير لقب محارب طواحن الهواء في رواية متداولة بين عموم الاسبان ، يمشى صحو الوهم وهو نَعْسَان .
ما اجتمعت أمة على ضلالة (مهما صَغُرَ حجمها) إن قادها المملوء فؤاده بالايمان والمغسول ضميره بماء التقوى والمنظف عقله بالحكمة ، وإلاّ تحولت لمعتقلة داخل دُوَيْلَةٍ محكومة  من طرف زعيم فتن ، ورائد تعليمات شيطان ، مفرق شمل معتنقي دين الرحمان ، لأمة انصرفت لما يُفرِغُها من مقومات الحياة الطبيعية المفعمة بقيم الأخلاق العالية والتضامن سر نجاح أي نضال موجه لمسح الفساد بما يتلاءم واصلاح ينقذ ما يستوجب الإنقاذ لخير غد لا مكان فيه لممثل الشقاء المسيطر لحد بعيد على منطقة المفروض أن تكون نموذج سعادة ازدهار وقبلة الباحثين عن الاستقرار ضمن اطيب بشر.
... في اليمن أقبَلَ على فترة توسيع الفوضى لنشر الرعب بين الأسر، لتقبل بمثل الضغط فتنهار، مستبدلة صمودها العظيم باستسلام رخيص توقع به وثيقة اقتسام وطنها بين "المعني" وإيران مع ابعاد المملكة السعودية متأبِّطة الخسران عائدة لمشاكلها المستعصية على الحل في الرياض بخُفَيّ حُنَيْن ، على اثر انسلاخ حلف الأمس عمّا ارتبط به قبل شن الحرب على اليمن ، والسبب نجاح طهران في مخططها الجاعل مثل الحدث يقع لتضع يدها في صفقة مريبة على العراق بجعل  رهن اشارتها أموالاً تخفف عليها وطأة المصاريف المُقَدَّمَة لملشياتها المُتَقَدِّمَة هناك و تسهيل مأموريات حلفائها الأقربين في مجلسي الحكومة  قبل البرلمان  
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
https://www.facebook.com/permalink.php?id=1164967220318276&story_fbid=1643335812481412
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
نداء الوطن
35
36
37
38
39
40
41
42
https://www.djazairestv.com/2020/06/%D8%AF%D9%88%D9%92%D8%B1%D9%8C-%D9%85%D9%8E%D9%83%D9%92%D8%B4%D9%8F%D9%88%D9%81-%D9%8A%D9%8F%D8%B6%D9%8E%D8%A7%D9%81%D9%8F-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8E%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25af%25d9%2588%25d9%2592%25d8%25b1%25d9%258c-%25d9%2585%25d9%258e%25d9%2583%25d9%2592%25d8%25b4%25d9%258f%25d9%2588%25d9%2581-%25d9%258a%25d9%258f%25d8%25b6%25d9%258e%25d8%25a7%25d9%2581%25d9%258f-%25d9%2584%25d9%2584%25d9%2585%25d9%258e%25d8%25b9%25d8%25b1%25d9%2588%25d9%2581
43
44
45
46
صحفي بالزمان المصري
47
48
49
50
51
52
53
54