الخميس، 31 ديسمبر 2020

تطوان تدخل سَنَة الأحزان

تطوان تدخل سَنَة الأحزان

برشلونة : مصطفى منيغ

تطوان صفعها قرار السلطات الاسبانية القاضي بحرمانها الدخول لإحياء الرَّحم مع شقيقتها "سبتة" ، كهدية رأس السنة الجديدة الموجهة لرئيس الحكومة "العثماني" ، الذي لا تنقصه الضغوط الملفوف بها أصبح ، بعد التوقيع مع الأطراف الإسرائيلية  والأمريكية اتفاقية التطبيع الرسمي مع إسرائيل ، لدرجة أدخلت المسؤول التنفيذي السامي ، لمعترك تأجيل انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس حزبه الوطني ، تفاديا لأية اصطدامات مؤثرة لحد ما ،  آتية في الطريق ، قد تلزم بحدوث تغييرات لمواقف  غير سارة بالنسبة لوضعه كأمين عام لحزب العدالة و التنمية ، تطوان متجهمة للمصاب الجلل الذي حرمها ووصيفتيها "المْضْيق" و"الفِنِيدَقْ" الدخول للمُخفِّفة كربها المجففة دموعها "سبتة"، ساعات الإحساس بضيق التنفّس لانسداد شرايين رئتها اليُمنى في توقيت اختلط الهم بالغم لتبدو يكاد الغضب (الذي ظل دفينا لأسباب جد معروفة) قد ينفجر بغتة ،عن طريق  الآلاف من نسائها عاملات كنّ في بيوت الاسبان وأصبحن "ربنا كما خلقتنا" ، وكما الفقر عدوته البطالة ، الأخيرة من مصائبها الصبر يفقد مزايا التعقّل لدى الإنسان ، فلا يدري أي الاتجاهين الأقرب لتفكيره الآني ، اعتماد الحرام لسد الرمق ظناً أنه مباح في مثل المواقف الاستثنائية إن سيطرت على كيانه فعلاً ، أو التوجه  إلى السجن عن صنيع ولو خفيف ارتكبه  للتمتُّع بوجَبات تبقيه على قيد الحياة ، مقيّد الحرية لا يهم ، فليس لليائس اختيار ، مادام الأمر حُسِم في الانهيار ، الشارع المقطوع بسبب "كرونا" أمامه ، ومنفذ "سبتة" مسدود وراءه ، البطالة واكراهاتها على يمينه ، ومتطلبات الحياة الكريمة المنعدمة على يساره ، إن تواجد في البيت تعذّبَ وإن هرب للخلاء ضميره تألم ، إن طرق أبواب المسؤولين المحليين (حتى تكلّ يداه) بصمتهم اصطدم ، ومهما بحث بالحلال عن القليل بالفشل تأزم ، إن بات في العراء أصبح يحكي لنفسه شراسة ظلم الظلام ، في مدينة لم تألف سماع أو ترديد مثل الكلام ، وهي مقبلة على سنة جديدة بالوردية من الأحلام ، لن يضيف لواقعها بالتعبير الفصيح  إلا مزيد تأزُّم ، يحوِّل لِهِرِّ بلا فروة مَنْ كان بالأمس القريب أضخم ضرغام ، ومَن كانت بخلخال يطوق كعبها رنينه يجلب سكان الحي لتمييز مرورها لممارسة شعائر الحداثة  في بيوت خمائلها من الدنتيل المستورد من وطن البقر واللبن الخالي من الغش الأبيض منه كالأقرب للاصفرار ، والجبن اللذيذ  المتحمِّل مغادرة أبهى الديار، أينما جلبه النفع التجاري لجديد مقام فيه عن طيب خاطر استقر ، أجل من كانت شهيرة بخلخالها ذاك ومثلها لكثرتهن لا تخفيهن تفاصيل أخبار ، عادت بعدما ساق لها القدر ، أسوأ ما تلقَّته من إخطار ، شاع بين الجميع من بائع الخبز التقليدي   إلي دكان الدقيق والزيت والصابون وعود الثقاب وقنينات الغاز والسكر ، دون إغفال زبائن الجزار ، والمشهور بالثرثرة ذاك التاجر في الخضر ، والغائب زبون في ترويج مثل الوقائع لمن حضر ، بكونها فقدت مثلها مثل سكان تطوان حق التوافد على سبتة دون الحصول على تأشيرة لا تُعطى بعد اليوم ، إلا بشروط من الأحسن عدم ذكرها تفصيلا أو باختصار ، "العثماني" أدرى بها إن تكرََّّم انطلاقاً من مسؤولياته الرسمية الدستورية مطالبة الحكومة الاسبانية التعامل بالمثل ، حتى لا توسِّع احتلالها لسبتة بإباحة التراب المغربي لدخولها المدلَّل بغير حاجة لتأشيرة ، مادام الأمر متعلق بالكرامة الوطنية ، وليس بتطوان وحدها ، حتى لا تتعرض لسنة 2021 لواقع مضافة أحزانه لما عشَّشت وسطها لأجل غير مُسمَّى من أحزان .  

       مصطفى منيغ

https://journalaswat.com/2020/12/26/%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%86%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d9%86/

2

http://www.sanaanews.net/news-74258.htm

3

https://nedaelwatan.com/articles/56704-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

4

https://laracheinfo.com/1278601.html

5

https://www.sahafah24.net/news13967348.html

6

http://www.sahafah24.net/show13967348.html

7

https://fr-fr.facebook.com/laracheinfo/

8

http://sotkurdistan.net/2020/12/26/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81

9

https://nabd.com/s/81739690-f2301e/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

10

https://www.maghress.com/laracheinfo/1278601

11

http://www.sanaanews.net/news-74258.htm

12

https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID289126

13

https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608967174&func=previous

14

https://www.amad.ps/ar/post/382055/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

15

http://jisrattawasol.ma/archives/27915

16

https://iraqaloroba.com/%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%86%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d9%86/

17

https://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/32569-2020-12-26-19-49-59

18

https://elarabielyoum.com/show541432

19

https://al3omk.com/614870.html

20

https://www.facebook.com/permalink.php?id=728877507218738&story_fbid=3336147953158334

21

https://www.klyoum.com/iraq-news/politics/2020/dec/sotaliraq-433-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86.php

22

https://presstetouan.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

23

https://www.maghress.com/al3omk/614870

24

https://www.sotaliraq.com/2020/12/27/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

25

https://www.amad.ps/ar/post/382055

26

https://dzayerinfo.com/ar/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

27

https://www.alyoum8.net/news/77521

28

https://elbashayer.com/2714319/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

29

https://waterlootimes.ca/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

30

https://nabd.com/s/81747635-c9c301/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

31

https://www.al-bayader.org/2020/12/428980/

32

http://allarab.info/node/22119

33

https://www.beiruttimes.com/article/14340

34

https://www.c4wr.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

35

https://sawahhost.com/news/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%88/

36

https://www.tellskuf.com/index.php/mq/94645-er273.html

37

https://www.sudanpost.info/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85/

38

https://www.facebook.com/permalink.php?id=728877507218738&story_fbid=3336147953158334

39

https://theworldnews.net/iq-news/ttwn-tdkhl-sana-l-hzn

40

https://www.facebook.com/jisrattawasol.ma/posts/239519107566863

41

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/119492-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

42

 

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

العراق ضاق بما ذاق

 

العراق ضاق بما ذاق

برشلونة : مصطفى منيغ

لا حَلَّ مع تضخُّم العلَّة ، ولا سِلْمَ إجتماعي مع سيطرة قِلََّّة ، تطلع على الأغلبية كل يوم بحيلة ، الزمن ليس بعابر يجرُّ معه النكبة المذمومة من كل مِِلَّة ، وينتهي الأمر بزوال بؤر أحلك مشكلة ، والمكان ليس بنكرة ميسور طمسه بمؤامرات كثيرة أو قليلة ، ليتسنَّى مَن يقود تخطيط  تقسيم جغرافية منطقة الشرق الأوسط نصفين أولهما الظاهر للعيان من القائم حتى توقيت ينهي مرحلة (مَن التمويه المدروس بدهاء لا يستعجل النتائج المُحققة بدقة) طويلة ، وثانيهما الخفي المتقدم باستبدال نُظم محلية شبه مُسَيطرة بأخرى أكثر ملاءمة مع رغبات شعوب المنطقة الشاملة الخليج العربي وسوريا ولبنان واليمن كشطر أول تتبعها أشواط متتالية ، على أن يكون العراق محور التحرك الرهيب بتحولات تكشف عن ذلك مؤشرات مضبوطة على ترتيبات موضوعة بعناية عالية . منها وجود حكومة عاجزة تماما على اقامة أي اصلاح سياسي متبوع بآخر اقتصادي في نفس الوقت ، كذلك توسيع رقعة التعصب الطائفي ، وأيضاً اتخاذ دين مُعيّن مطية لولاء لا معنى له إلا تكريس فرقة وخيمة العواقب وسط الشعب ، تُسَخَر عند الحاجة للإرتباك لتعقيد التحكّم المرتبط بإعادة المياه لمجاريها ، بل إحالة ما يمكن القيام به لدولة ، قد تكون من ضمن المنخرطين المباشرين في حلف يواجه ما سيحدث بضم ما يمكن ضمه من أراضي الغير .

... عيب على العرب رؤية العراق ينهار، وحرام تركه مع مشاكل يوما بيوم عليه تتكاثر، بعده هل سيحمل تاريخهم نفس القدر من الافتخار؟؟؟، أم نسوا بسرعة من حَمَى لعهود ما كانت في قواحل مقاماتهم من ديار ؟؟؟، أم الحاضر انقلاب على حضارة دفاع الجار عن حق الجار ، والاكتفاء ببلاغات تنديد تُسمع مع الشروق وتتبدّد أخر النهار، بلا تفسير لمعنى تَخلّى مقصود يختم تضامن إخوة اللغة الواحدة كمدخل ليعمّ الجميع تدريجياً الاندثار .

 إنه العراق منارة العرب إن فقدت نورها عمت في ذاك الشرق المضطرب الأبصار، وعمّت رعشة الخوف من آتٍ يطحن الكبار، طحن مَن لتخطيط القضاء عليهم لا يختار ، طبعاً يعلمون يقيناً ما يرمز له العراق من عزة للعرب وليس بواسطة ما يُرَوَّج من أخبار ، ومع ذلك يفضّلون عدم التدخّل لمؤامرات تُحاك ضد "لبنان" واليمن في تخمين يظنون أنهم بانتصار الشيطان سيصبحون في مَأْمَنٍ وهم غافلون إذ البركان لحظة الانفجار ، لا يفرّق بين أبيض أو أسمر ، حممه  المُحرقة تلاحق حتى الراكضين عبر أي منحدر ،

... حاول "الكاظمي" جمع الانتباه لوحدة تواجه ما يحوم حول العراق من خطر ، لكن تعنّت مَن طغوا داخل الوطن مقتهم أكبر، فضّلوا التبعيّة بالقوة وليس التمسك ببعض الأفكار ، لمُحرّكٍ المفروض أن يصلح أحوال محرّكيه داخل بلدهم قبل أي بلد آخر ، لكن الشعور بالعظمة والتشبّث بالاستعلاء على الغير استغلالاً لظروف تُحاسب عليها الولايات المتحدة الأمريكية ذات زمان حالما تتبدّل الأدوار ، كمنفذ لسُنَّةِ الحياة على الأرض  حِكمتها لا ولن تتغير . بالأمس القريب كانت الدول الحاسبة نفسها عُظمى حوّلها اليوم فيروس "كرونا" المُشاهد بواسطة مِجهر ، لدول صغيرة بل اصغر من الأصغر ، وكما علماؤها يجتهدون لتخليصها من أسوا المصائب نفس الفيروس في عناد غير مُقارن للفتك بالمُسلط عليهم يطوّر  شروره فيتطوَّر ، والنتيجة بين قدرة الذي يقول للشيء كن فيكون ، الحي القيوم ، ذو الجلال والإكرام ، الذي نتضرّع إليه سبحانه وتعالى أن يحفظ الشعب العراقي بما حفظ به الذكر الحكيم ، ويلهمه التبات على الحق بالصبر.     

مصطفى منيغ

https://journalaswat.com/2020/12/30/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82%e2%80%8e /

2

https://elarabielyoum.com/show542324

3

http://www.sanaanews.net/news-74307.htm

4

https://resalapost.com/2020/12/30/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

5

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2326632

6

https://www.maghress.com/laracheinfo/1278816

7

https://laracheinfo.com/1278816.html

8

http://yemenportal.net/posts/2674596/reviews

9

https://www.gerasanews.com/article/377265

10

https://www.amad.ps/ar/post/382548

11

https://nabd.com/s/81894498-3134eb/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

12

http://sotkurdistan.net/2020/12/30/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

13

https://www.sahafah24.net/show13977679.html

14

https://lomazoma.com/news/7973511.html

15

https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID289756

16

https://bihfih.ma/article=34352

17

https://elbashayer.com/2716827/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82/

18

http://jisrattawasol.ma/archives/28150

19

https://www.nwatan.ps/articles/56788-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

20

https://alyoum8.net/news/77633

21

https://www.sudanpost.info/العراق-ضاق-بما-ذاق-بقلم-مصطفى-مني

22

https://ueimag.blogspot.com/2020/12/blog-post_229.html

23

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85%3a%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-1609328679.html

24

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1609328679.html

25

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4205935

26

https://iraqaloroba.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

27

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/94695-er30.html

28

https://alhosima.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

29

https://mm-barcelona.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

30

https://larache7.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

31

https://australia-mm.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

32

https://tanjaalan.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

33

https://australia-mjm.blogspot.com/2020/12/blog-post_30.html

34

https://thenationpress.net/en/articles-1665.html

35

https://thenationpress.net/articles-1665.html

36

https://www.emiratesvoice.com/w-1531/062710-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

37

https://www.tellskuf.com/index.php/mq/94695-er30.html

38

https://www.al3in.news/gate/world/5427/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA--%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82.html

39

https://m.facebook.com/adenevent/posts/2532253387040219

40

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/119494-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

41

http://www.iraaqi.com/news.php?id=28717&news=7

42

https://www.allarab.info/node/22164

43

http://wiki-news.net/re?id=1917885

44

https://shafaq.com/ar/%D9%85%D9%82%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

45

https://arabnews.us/archives/1678

46

http://rssiraq.com/news/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

47

 

الأحد، 4 أكتوبر 2020

العِنَان غير مَمْسُوك في لبنان

 

العِنَان غير مَمْسُوك في لبنان

برشلونة : مصطفى منيغ

الرئيس الفرنسي لم يُمْنَح (من ايران) الضوء الكامل الاخضرار ، بل المُلطخ (لهدفٍ ما) بالاصفرار ، لذا لم يستطع تمرير مبادرته ومُنِيَ مُمَثّلها (مصطفى أديب المُكَلَّف بتشكيل الحكومة) بفشل ذريع ألزمه تقديم الاعتذار، لينسحب من مسرح اللعبة السياسية جملة وتفصيلاً على وقع ارادة الفَصِيل الشيعي المعروف بالسيطرة المطلقة على مخططاتها المُعلنة كالدفينة إن شئنا الإختصار، الفَصِيل  المُكوَّن من رئيس البرلمان ورئيس الحزب "إيَّاه" المنضويان تحت لواء سلطة قداسة "قُمْ" المُقيّدان الآونة في قاعة الانتظار، لغاية تَدارُس المُتحكِّمة بواسطتهما في الشؤون الداخلية لتلك الديار، التي طوَّقتها مستجدات الأحداث من كل جانب متباينة الأطوار ، الموسومة أقلها بأشد الأخطار، المستحوذة ستكون على تغيير مسار أدوار، تشير على حركة "أمل" إطالة أمد المفاوضات المطَّلع رئيسها أقامتها مع اسرائيل فيما يخص ترسيم الحدود البرية كالبحرية المُبتَدَع استمرارها في مثل توقيت (عن خلفية مقصودة) مُختار، وتأمر الحزب "إياه" بتوجيه اهتمامه لمساعدة محركي الضغط غير المباشر على رئيس الحكومة العراقية كي يبتعد عن طلب بقاء السفارة التي عزمت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاقها في بغداد كبداية نهاية الوجود العسكري الأمريكي وبعده السياسي دليل تخلِّيها الكُلِّي عن عراق منهوك منهوب النفوذ قبل الخيرات إن لم نقل تكريسها في الموضوع أسوأ فِرار .

... الرئيس الفرنسي وإن أبدى امتعاضه مما حصده من خيبة أمل في لبنان يظل اهتمامه معلق في إمكانية ترسيخ بقاء فرنسا سيدة كلمة وموقف تحتضن أنصارها القدامى/ الجدد وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية الحالي الذي لن يقدر مستقبلاً على تغطية توافقه مع رئيس الحزب "إياه" بغربال سياسة متجاوزة وقد بلغت احتجاجات الشعب اللبناني الذروة والدولة مهددَّة بالانهيار ، إن بقيت التوجهات الرسمية مجزأة على ولاءات خارجية  ومنها عربية بزعامة المملكة السعودية التي تحاول استرجاع ما خسرته بعد تخليها عن "الحريري" بكيفية لا تُنسى عرضت لبنان ساعتها كدولة وحكومة وكيان لموقف لا تُحسد عليه من المهانة والاحتقار.

... كل يوم يمر يجر الكارثة الكبرى أزيد وأكثر، لتشمل الفقراء المغلوبين على أمرهم أولا ثم بالتدريج هؤلاء المطوقة أعناقهم بالانتماء لطوائف وجماعات معرضين بما اقترفوه من نزعات تمزيق الشعب الواحد لنوائب دهر، حامت في افقه أوبئة "كورونا" المتدخلة حتى في رفع الأسعار، وتكسير الاقتصاد لتتضاعف الأضرار ، وتذهب أدراج الرياح طموحات وأحلام أشخاص تخيلوا أنفسهم فوق عامة البشر ، فحدث ما تعيشه لبنان بما داخله حضر، يبغي النزوح حتى في قوارب التهلكة هربا من الموت جوعا في بَرٍّ لم يعد آمناً إلى الموت غَرقاً في أعالي البحار.

... الشهور القادمة حُبْلَى ستكون بالمفاجآت غير السارة  لتداخل محاور أساسية يعمُّها الاختناق توطئة لأضخم انكسار ، يضع النقط على الحروف لمجرى تحضيرات تتمّ سراً على قاعدة تَوَجُّه تحالفٍ مدعوم من طرف دولة مستعدة لكل الاحتمالات شريطة وضع اليد على مرفأ بيروت كمحطة للتوسُّع التدريجي المُنتظر ، تفقد فيه لبنان سيطرتها على القرار السيادي بما يعني ذلك من تصدُّع مُحدَث في المجال السلطوي التقليدي للدولة . قد يبدو الأمر للوهلة الأولى مستحيلاً لكن التفكير الجدي في فحواه يؤدي لنتيجة الاقتراب من وقوعه يوماً لانعدام أية رؤية رسمية تُشعر الشعب (بوسائل مُقنعة) أنها مجرد أزمة وتمر كسابقاتها ، وتَخَلِّي مسؤولين عن أداء واجب مقاومة ما جرى ولا زال يجري بإعلان المستور وفي مقدمته إخبار اللبنانيين كافة بنتيجة التحقيق المتعلق بتفجيرات مرفأ بيروت وأشياء أخرى تندرج عملية التعتيم الشامل لها في خانة الحفاظ على الأمن القومي للدولة والحقيقة عكس ذلك تطال مصالح فريق تتجمَّع فيه خلاصة ما تعرَّض ولا زال يتعرض إليه هذا البلد المنكوب الذي لا يستحق مثل الوضعية لو وجد مَنْ يحكمه مِنْ أهله على طريقة الانصاف العادل ، لشعب موحَّدٍ فاضل ، وليس الاصطفاف المتخاذل ، لطوائف حِصصها فَشَل مُستدام لكل السلبيات قابل .  

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

https://www.beiruttimes.com/article/13083

 

https://dzayerinfo.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%90%D9%86%D9%8E%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%8E%D9%85%D9%92%D8%B3%D9%8F%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86/

 

http://alrafidain.news/News/8032417/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%90%D9%86%D9%8E%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%8E%D9%85%D9%92%D8%B3%D9%8F%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

 

https://www.azilal24.com/news18625.html

 

https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2020/10/04/534086.html

 

https://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/30309-2020-10-03-18-30-55

 

http://www.alnoor.se/article.asp?id=370219

 

http://khabar.one/news/2912825/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%90%D9%86%D9%8E%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%8E%D9%85%D9%92%D8%B3%D9%8F%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

 

https://www.facebook.com/azilalinformations/posts/1775004679278626/

 

 

 

السبت، 19 سبتمبر 2020

مونتريال صحراء بيضاء الرمال

مونتريال صحراء بيضاء الرمال برشلونة : مصطفى منيغ/Mustapha Mounirh أقرَب إلى السماء ، أرض مشمولة بالخيرات مُؤهَّلة للعطاء ، كل ما فيها حَيٌّ يُرزق بسخاء ، أكانت بشرته صفراء أو سحنته سوداء ، محسوباً على بيض الغرباء ، أم سمر الأصل لأقدم القدماء ، كَنَدَا ثلاثة حروف حارسهّن ألِف يفيد بوقفته مَنْ لفِقْهِ اللّغة من علماء ، الكاف كدُّ واجتهاد لتكريس كرم الكرامة سمة بساطة عظماء ، شيَّدوا فوق الجليد حضارة المد والجذب لتدفئة الأجواء ، وإحضار نضارة المؤثِّرات الفاضلات الكاسحات أذهان الأهالي الفُضلاء ، والنون نعمة نور يقود سكون أحياء ، لاجتياز هيبة ليالي تحرك رياح صابغة سطح الأديم ومياه اليَمّ وما اعتلى القِمَمِ أم في السفوح مع جنسه مقيم فوق خَلطة بيضاء ، أبيض من الأبيض هدية من علياء ، لحكمة حكيمة خصَّت مَناهل هنا بمباهج تقوم مقام الخيال ليبدو جمال الجمال أساس واقع ملموس محسوس لدى العقلاء ، والدال دليل دلال داني القطوف دائم التجديد من ألأفضل إلى الأجود بسلاسة ويسر دون عناد كأمر مُحَبَّبٍ إدراكه يتم كالمعتاد مهما تكرَّر العدد ما دام الأخذ بقياس لا يقصي أحداً أوله ثمن مادي وأخره حق مُكتسب بتدبير متحضِّر قوامه الانصاف بين المستحقين عن جدارة (بعضهم على بعض) وصف رُحَماء . كندا صديقة الإنسانية حاضنة الفقراء ، من رجال يلجؤون إليها كالنساء ، دولة تحترم نفسها فاحترمها الجميع بما حققته من ترجمة القوانين إلى أفعال حاضرة وليس شعارات سياسة تترَدَّد على حناجر المعنيين داخل المؤتمرات أو في المظاهرات أو إبان الانتخابات مُطَبَّقَة على جميع الفرقاء ، الانضباط آخذ مجراه بمسؤولية موزَّعة على مستحقي متحمليها الأكفاء ، الدارسين كل في حقل تخصُّصه يعمل بأجرة تضمن له عيشة الشرفاء ، في حدود مستوى الأغلبية المحتاجة لتغطية نفقات لا حياة مستقرة بدونها في مناخ يسجل المحرار فيه أحيانا 30 درجة تحت الصفر وما يحتاجه تساقط الثلوج من ألبسة واقية تحمي لقضاء الخارجين أثناءه مآربهم بغير ترَدُّدِ النُّكساء ، وأيضا وسائل نقل لا خَلَلَ ولو بسيط في محركاتها حتى لا يُترك راكبها دون تدفئة ولو لبضع دقائق قبل حضور الإسعاف في الخلاء ، لا أحد هنا في مقدوره المبيت في العراء . ... بيوت خشبية مشيدة لتصمد بالداخل كالخارج في تنسيق هندسي جامع البساطة في قالب متين يغالب طوارئ الأجواء صيفاً وبخاصة في مواسم الشتاء ، متراصة جنب بعضها البعض في تناغم يوحي بوجود وَعْيِ التعايش الاجتماعي المثالِي التصرف في أطيب وئام وأسلم إخاء ، لكل مشاغله الخاصة وفي لحظة القيام بالواجب العام لا أحد يتأخر أكان التوقيت صباحاً أو في المساء ، لذا نهضت البلاد في انسجام مدروس بين المؤسسات الرسمية والمواطنين لتتحمل بنجاح ما يتطلبه التطوُّر على جميع المستويات من عناء أعباء ، تناسب طاقات وحدة شعبية يسودها توافق ويقودها اطمئنان لمستقبل يبشِّر السعداء ، أن اختيارهم لهذا المقام للعيش مدى الحياة أمر جيِّد لاستنشاق النقيِّ من الهواء ، وتمتع كل خلايا الجسم بأكمل ارتواء . ... لم يكن الفرنسي "جَاكْ كَارتْيِي" مدركاً أن استكشافه هذه القطعة التي حلَّ بها سنة 1535 ميلادية ليجدها جنَّة ملتفة حول جبل "مُونْ" وقد أرخت محاسنها ليصعد ماء نهري "سَنْ لُورَانْ و"أُوتَاوَا" يغسل في انسياب تصاعدي جعلته الطبيعة المحلية من أسرارها الغراء ، حدود تواجدها بما كان أساس الحياة في جزيرة غمرها الهدوء مُشكِّلاً ما يغري بالتَّحليق مدفوعاً بجناحي حُسْنِ الطبيعة الغنَّاء ، بين منحدرات مغروسة تلقائياً بورود معطَّرة ببلسم الانتعاش المطلق الباعث في النفس رغبة الاسترخاء ، للتأمل في الفرق الكائن بين القديم المزدحم عبر قارات ، والرَّحب الواسع المُغَطَّي برعاية الخالق الحيِّ القيُّومِ ذي الجلالة والاكرام ، المفروش بما سخَّرَه الباري سبحانه للمحظوظين الواصلين بقدرته جل وعلا إلى "هنا" حيث العمل عبادة، والتفكير في الآخرين أروع عناية، واقتسام مثل الخير مع مستحقيه للضمير الإنساني أَرَقَّ وألطف هديَّة مساق بها (عن طيب خاطر) لأسْمَى هداية. ... لم يكن يدري " جاك كارتيي" ذاك، أن البقعة ستتحوَّل لمدينة كبيرة يقطنها ما يقارب المليون ونصف المليون نسمة ، ولمركز تجاري لا يشق له غبار ، ولميناء بحري تمتد خدماته جل بقاع المعمور ، وأشياء يضيق حيز المقال على جمعها بما تستحق من تفاصيل تعميما للفائدة . ... هذه مونتريال محطة إقامتي كلما شعرتُ بالضيق يؤرِّق تفكيري ويلزم قلمي بالتريث حتى أتواصل بأسلوب اعتمدته للتعبير بحرية عن رأي يقربني أزيد وأكثر لإرضاء ضميري و الانزواء الايجابي لقطع ما تبقى من أشواط حكاياتي مع الكتابة الواضحة الصريحة ، مهما كان التوقيت مواتياً لجهات ، غير ملائم لأخرى ، تلك الحكايات التي كلما اشتقت لسماع أصداء بداياتها تنهال عليّ معلومات صدق ما ذهبت إليه ساعتها على لسان أساتذة في الميدان أكن لهم التقدير والاحترام . (للمقال صلة) مصطفى منيغ سفير السلام العالمي

الأحد، 23 أغسطس 2020

فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين

فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh بها بعض حُكَّام المشرق العربي تَهَادَى ، فَانْصَرِف لغيرهم يَاهَذا ، لم يفصلك عن أقربِ مَدَى ، سوى تنفيذ ما يمليه عليك الضمير اعتماداً على ذاتك لمواجهة مَن على أرضك وأصلك إعْتَدَى، مَن كانت في مؤتمراتهم القضية الأولى وأنت معها يستلهمون منها تشخيص مسرحية "وطن بالغالي مُفْتَدَى" ، فلم تعد غير سطورٍ أنتَ فيها لحروف سبعة (تبتدئ بالفاء وتنتهي بياء النسب) لمدلولها الحقيقي لا تَتَعَدَّى ، ملقاة مكتوبة على طاولة المخابرات الإسرائيلية تؤكد بيعهم لك ووطنك المُغتصب بدليل طالما لك أَبْدَى، فقلِّل من الخُطَب وانهض بما كان عليك القيام به لتتحَدَّى ، مَن خطفوا لحمك وخطَّطوا (على مهلِ) لينزعوا منك العَظْم فتغيب مع مفهوم حَبَّذ ، بلا سندٍ ولا حتى حق الحُلم يُهَرِّبك من قساوة الرَّدى. ... "عباس" مِن أيام البأس لغاية اليأس عَرْبَدَ في عهده النحس حتى مَلَّ منه التفاوض ملتزماً التقوقع كما للأقربين أَبِْدَى، منتظراً آخر حِيازةٍ لراتبه كرئيس نظامِ أصبح للنهاية قاب قوسين أو أدنى ، لملجأٍ به أدْرَى ، قد يكون المملكة الأردنية الهاشمية كما سبق لأقلّيةٍ حَدَّد ، فتبقى "الضفة" في مهب رياح لغاية إلحاقها بالكامل لأملاك الصهاينة هدية من الصمت العربي المشرقي الحدودِ مَن جبين العربان لعاره يَنْدَى . ...انصَرِف وتلمَّس العَوْن مِمَّن يتنفسون حب فلسطين أينما وُجدوا في الداخل والخارج مَن رضعوا لبن الفلسطينيات الحرائر الممزوج بشيم الدفاع عن الكرامة والشرف و حِمَى الديار ، في وطن لا تنقصه ارادة أهله وأفئدتهم خفاقة لا تهاب الانفجار، مادام المُنساب منها يَمْحِي رسم التآمر مِن أي جهة صَدَر ، انْصَرِف ولا تهب ما ستقْدم عليه مِن تصرُّفٍ مَشُروعٍ ما بَقِيت الثقة الكاملة في نفسك وعزيمة الأصل الأصيل يرفع من هيبتك فلمثل الغاية اختارك القدر ، لتسترد مع الآف الأحرار، ما ضاع في ظرف مشؤوم الغلبة كانت فيه للأشرار ، لن تَحجب غطرسة المحتلين لحبيبتك فلسطين عن رؤياك الإنتصار ، بتحويل الخوف فيك لبسالة نضال تتخطى به جبروت الاحتلال بل له تقهر. ... انصَرف ولَمْلِمْ أَشْطُر دولتك حلمك السامي واترك دون ذلك لمدمني التفاوض المسخرة الرامي لمنح الفرص تلو الفرص لاقتناص المزيد من أطراف كيانك، وأنت تتفرَّج كنتَ غير مبدي كلمتك بالكفاح الفاصل بين ربح الوقت لصفك وإبعاد مَن هم منك طَوَى وجودهم الزمن من زمان ، وَحِّد شعبكَ بقيادة واحدة موحَّدة إن أردتَ القيام بواجبك الذي أصبحتَ المسؤول عنه دون المتربعين على الكراسي الهشَّة في "رام الله" أو "غزة" ، اجعل الشعب يتكفَّل بمصيره بعيداً عن خطط تباركها جهات وتعارضها أخرى، وكلاهما عاملان من عوامل غطرسة الصهاينة بتشجيعهما على الفرقة والتمزق والانفراد بما يعمِّق الاختلاف بين الإخوة أصحاب الشأن ، المرحلة تغلي فوق نار طمع اسرائيل لتزدرد بيسر الجسم الفلسطيني ضلعا ضلعا ، بدأت منذ 48 من القرن الماضي و الطهي يُحَضَّر ما نضج الآن للأكل في وليمة كبراء المدعوين مِن بعض قادة العرب يتقدمهم الرئيس الأمريكي "طرامب"الراعي الأمين ، لخراب بيت الفلسطينيين ، والباني للتوسُّع الإسرائيلي مهما كان التخطيط من إعداد المتحالفين ، مع زمرة الشياطين ، دافعة المصاريف الكبرى لاستئصال "المُطبِّعين"، من محيطهم العربي علناً انتظاراً لفوج ثاني من الملتحقين ، كما يأتي الغد القريب بمثل الخبر اليقين . مصطفى منيغ سفير السلام العالمي مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689208&r=0 2 https://journalaswat.com/2020/08/21/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 3 https://nedaelwatan.com/articles/54408-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 4 http://www.tellskuf.com/index.php/mq/92060-gu212.html 5 https://www.nwatan.ps/articles/54408-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 6 https://nabd.com/s/76482066-697553/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 7 http://www.azilal-online.com/?p=61010 8 https://www.maghress.com/azilal/1061010 9 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2155342 10 https://www.sudanpost.info/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 11 https://alyoum8.net/news/72753 12 https://laracheinfo.com/1273842.html 13 https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%3A%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1598015818.html 14 https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1598015818.html 15 http://elarabielyoum.com/show495399 16 http://allarab.info/node/20882 17 https://www.c4wr.com/%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%85%d9%8e%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8e%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%82%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/ 18 https://www.beiruttimes.com/article/12361 19 https://www.alarab.com/Article/960550 20 http://www.alnoor.se/article.asp?id=368818 21 https://www.sotaliraq.com/2020/08/22/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 22 https://sawaleif.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-576107/ 23 http://www.scoopress.ma/archives/79807 24 https://www.reddit.com/r/Nwatan/comments/idukf1/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86_%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/ 25 http://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/29260-2020-08-21-17-46-49 26 http://dzayerinfo.com/ar/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 27 http://www.alnoor.se/article.asp?id=368818 28 https://nabd.com/s/76507103-4743bd/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 29 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2155342 30 https://www.farah.net.au/?mod=news&id=82355 31 https://www.facebook.com/permalink.php?id=367655633304187&story_fbid=3132214883514901 32 https://www.al-bayader.org/2020/08/395556/ 33 http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=689208 34 https://www.djazairestv.com/2020/08/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 35 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9 36 https://theworldnews.net/jo-news/flstyn-qbl-sama-lkhabr-lyaqyn 37 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86 38 https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1 39 http://al-intifada.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86/ 40 https://nemaweb.info/archives/428 41 https://m.facebook.com/laracheinfo/ 42 https://m.facebook.com/alyoum8th/ 43 https://whaj24.com/?p=198448 44 http://halarim.com/?p=23062 45 https://www.c4wr.com/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85/ 46 http://alhodhode.com/?p=105217 47

الجمعة، 21 أغسطس 2020

شعب لبنان مَا شَاءَ كان

شعب لبنان مَا شَاءَ كان برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh بيروت جوهرة ذكرياتي عبر تلك التخوم المستقرّ جمالها بين حنايا المهجة في كل غروب مَفُوت ، إلى شروقٍ غير مُكَرَّرٍ مهما الأمصار تَعدَّدَت في الدُّنَا لِيَوْمِ فَنَاءٍ مَوْقُوت ، بيروت دُرَّة الشَّام المتلألئة بضياء الشمس المغتسلة بأمواج بحر في الْتِحام أسراره مسكونة بطابع عنه مَسْكُوت ، باستثناء مَن أحبَّ ما تحب البوح به إشارات مرئية ببصيرة المتفهم لما وراء اغراءات الياقُوت ، المسخَّر لحُسنها طوعاً لمقامها بين الكرامة والكرم مَنْحُوت ، بيروت عروس العصور مهما اعتراها التفاوت ، بين مآسي الأزمات الظالمة ومسَرَّات الانتصارات المُنصِفة لتاريخ بالأمجاد منعوت. ... بيروت كل لبنان ، مساحة سَقَى الجمال ثراها برحيق الأقحوان ، لجلب مَن كان مثلي جاعلاً مِِن شذى الطيب له مقام معروف بعنوان ، قادماً من مدينة مغربية اسمها تِطْوَان ، في توقيتِ كان لحلم عمري خلاله أفضل مكان ، حيث الأرز ونقاء الجو ومع أي اتجاه كل مُشَهِّي للعين بعد الفكر بوَفْرَةٍ كان ، ليتم الانتقاء بما يُرضي الضمير ويُسعد الوجدان ، ما دام القصد الشريف مُتَرْجَم بجدِّية ذاك الزمان ، المفعم بصدق الحوار والتصرُّف المتحضِّر و التحدث برقة اللسان. ... تمر الأعوام لتتغيَّر جل الأشياء بحلول "أقوام" ما همَّها جلال الجمال ولا ما تصدح به فيروز من عذب ألحان ، ولا حِكم جبران ، ولا أي رمز يًذكِّر الجيل الصاعد بذكريات أحداثٍ حِسان ، نقل مبدعوها لبنان أصالةً و شِيَماً و تقاليد لأقصى بلاد المعمور في ترنيمات ألِفَها كل مُصْغِي لِشَدوِ كروان ، يدغدغ بانسياب مقام صوته الحنون في الغربة شعور أي إنسان ، مُحِبٍّ للحياة في سلام مُحَصَّن بالأمن والأمان ، أجل تغيرت لبنان حيثما استُبْدِلَ (لدى البعض) الوفاء للوطن ، بعَمَالَةٍ لحاصِدة الخير من زارعيه بلا رحمة أو حياء أو امتثال لأي إيمان ، في جشع صَبغ الحياة ببشاعة أقصاها انفجار (4 غشت الحالي) لا زال بعض ضحاياه تحت الأنقاض تترقَّب أشلاؤهم الإنقاذ ليستقروا كسواهم المغدور بهم في قبور تظل شاهدة على فظاعة جريمة مُرتكبة في حق أطيب شعب من طرف فرد أو فريق جبان . ... تغيرت دولة لبنان ، ليتَّضح الآن ، أن حاكمتها الفعلية ايران ، بواسطة رئيس البرلمان ، وزعيم حزب متورطٍ في حروب وفِتَنِ سوريا والعراق واليمن ، وبينهما "مشيل عون" المتخيل نفسه حَقاً صاحب الصَّوْلَةِ والصَّوْلَجان ، وهو المدرك بجلوسه فوق فوهة بركان ، مفتون بهالة رئاسة جمهورية ممَّا أنساه هول ختام مفتوح على كل المِحن، متى استعاد الشعب حريته مُكَسِّراً حاجز الهوان ، وتحرَّكَ بما يلزم من ارادة تبقيه صامداً في كل زقاق وشارع وميدان ، بما تخوله مشروعية الدفاع عن النفس والكيان ، إلى غاية تنظيف دولته من أوساخ سيطرة "حفنة" من المفسدين على دواليب حكم بالغ منتهاه بما يستحق كل عنصر فيها من تقديم للحساب العسير الجاعل منها ومحركتها ايران ، يفهمون معاً وللمرة الأخيرة أن الشعب لِما شاء كان وفي المقدمة تعليقه أضخم ميزان، في الهواء غير المُلَوَّث بتدخُّل "جهة" أو "فُلان"، إذ الأمر ساعتها لإنصافٍ يُغطِّي حاجة المظلومين للتمتع بحقوقهم كاملة وسط وطن يسوده تطبيق القانون في شمال جغرافيته كالجنوب تَجَمَّعَ أهله على تِعَم التضامُن وتقاسم الود في احترام جوهره الحنان ، ومظهره الاستقامة في التصرف والتصدِّي بحزم لأي عدوان . ... رئيس الحكومة السابق "دياب" أنهى مرحلة حكمه بنفسه حينما خرج بعد انفجار المَرفأ مباشرة بأغرب إعلان، بعيداَ عن استشارة أولياء نعمته الثلاث (برِّي، حَسَن، عَوْن) وقد ساقه هول ما جرى للنسيان ، أن منصبه ومَن معه سوى واجهة تُخفي الماسكين الحقيقيين لتدبير الشأن اللبناني مهما المجال كان متعلقا بالسكوت عن التجاوزات الكبرى أو اقتسام منافع غِلَّة الرُمان، فلا نتيجة تحقيق شفاف عمَّا حدث لإظهار الإهمال البيِّن من طرفهم ومحاولة تبادل أسرار المحسوبين على المجهول لهدف لا يحتاج لتوضيحٍ في بيان، ولا اجراء لانتخابات مُبَكِّرة بقوانين مُحدَثة تعصف بنفس الزمرة سبب ما تعانيه لبنان دولة وشعبا من ذاك الأوان ، المُدَشَّن بإفساح المجال لتُؤسِّس ايران حزبها المعروف وما تَبِع ذلك من مصائب حتى الأن ، ومادا رَبِح "دياب"من الإستقالة غير الانتقال بخدماته لتلك الزمرة إلى السرية بدل العَلَن. مصطفى منيغ سفير السلام العالمي مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

السبت، 8 أغسطس 2020

بيرُوت موروث لَم يَموُت


بيرُوت موروث لَم يَموُت

برشلونة : مصطفى منيغ / Mustapha Mounirh

احتُرِقَت غَدراً، دُمِّرَت قهراً، مُزِّقَت جِهَاراً، شُرِّدَت نهاراً، وَمَن يسأل عن المُسبِّب (إن كان من أهل البلد) ففكره عاد مُتَحَجِّراً، وحتى لأبسط الحقائق لم يعد مُبصْراً. منذ سنوات ست والمصيبة تتضاعف خَطَراً، ولا أحد من أهل النظام انْبَرَى صارِخاً بما يُحاك لمستقبل قلب لبنان ولا كان للمسؤولية التنفيذية أو التشريعية المُحَمَّل إياها مُقَدّْراً، حتى صاحب العمامة السوداء ظل للأمر في جحره المحفور في الجنوب مُتنكراً ، مشاركاً بصمته منذ ذاك اليوم من 2014 إلى 4 غشت 2020 المنتهي بكارثة خطرت على بال محدِّدي النقط السوداء في خريطة فواجع مَنسية لحين  تلحق بالآمنين أشد الضَّرَر، إلى ثرثرة من جديد بها ظَهَرَ ،  لإبْعادِ حزبه الإيراني  عمَّا جَرَى مُصَوِّرا، متحدِّياً بانفراده ومَن يوجهونه ترقباً للحظة تصل فيه لبنان لحالة وكل ما فيها كدولة انهار، لينقضَّ كصقر خرافي باسطاً جناحيه على منافذ حكم لبناني مُسَلَّمٍ لخدام مقام "قُمْ" ليظل حلم توسع مثل المغامرة مُسْتَمِرّا.

هذه المرة لن يطيق صبراً ، مَن ذرف صحبة محبي بيروت (وهم بالملايين) من الدموع ما  يحدِثُ نهراً ، يصبّ في غضب بحجم ما تفجَّر ، في محيط المرفأ حيث وصل الهول قاتلا البشر، مفتِّتاً الحجر، مُستأصلاً الشجر ، مخرباُ العمارات والمستشفيات في لمح البصر. غضب عاينته مباشرة وزيرة العدل وهي راغبة في جولة دعائية بين الأنقاض حينما طردها المواطنون وأسمعوها ما لم تنساه طوال حياتها ولولا قِوى الأمن التي هرَّبتها عن عجل من عين المكان لتعرَّضت لما لا يُحمَد عقباه لكن الله جل وعلا سَتَر، فكان الواقع بمثابة رسالة واضحة المعاني موجهة للنظام وبالتالي للحكومة بكل مكوناتها المرفوضة أصبحت جماهيريا لعجزها المطلق عن تطبيق مهمة المحافظة على الشعب اللبناني مع تمكينه بما يضمن أمنه   و تدبير شؤونه مهما كان المجال الأكبر الأهمية أو الأصغر ، حتى الرئيس "عون" المُهان (أمام أنظار المشاهدين عبر العالم) من طرف الرئيس الفرنسي "مكرون" خلال تجواله بالشوارع التي شملتها النكبة حينما طرده وأبعده منكسر الخاطر دون اعتبار لمنصبه كرئيس جمهورية لبنان ووجوده فوق أرض يحكمها أولا وأخيرا، فأي دولة هذه يُقابل رئيسها بمثل المعاملة البعيدة عن اللباقة والأعراف الدبلوماسية الموقرة ، وأي رئيس هذا يقبل بتصغير حجمه لمثل الحد غير المقبول الواجد نفسه وسطه محصوراً، وأي قائد لأمة لا يحرك لسانه ولو بكلمة في حق وثيقة موقعة من طرف 36.000 "نسمة " يطالبون فرنسا إعادة احتلالها لبنان رأفة بهم من جحيم حكم لا يَقْوَى على حماية نفسه ولضمان حقوق الشعب اللبناني بالفعل مُقَصّراً.

... رئيس الحكومة استصغر الحادث مؤكدا على توصله بنتيجة تحقيق يظهر خبايا الفاجعة بالإجابة عن أدق سؤالين: سبب التفجير ومن فجَّر ؟؟؟ ، في خمسة أيام لا أَكثر . غدا تنتهي المدة فتستبد الكثير من وجوه المسؤولين المتفائلة خيرا بأخرى جد مُكفَهِرَّة ، مستعدين للتخلي عن مواقعهم مهما تباينت وتنوعت ولو بالهروب الصامت لكن لم يسلم كل من فَر ، الشعب اللبناني العظيم أمام أقزام إي مؤامرة  يبقى على حماية وجوده  الصامد الأقدَر.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

http://allarab.info/node/20738

  2

https://www.amad.ps/ar/post/362444

3

https://www.amad.ps/ar/author/202

4

http://elarabielyoum.com/show489385

5

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1596901028.html

6

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1596901028.html

7

https://nabd.com/s/75962254-9769e1/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%8F%D8%AA

8

https://www.beiruttimes.com/article/12161

9

https://intelligentcia.ma/34295.htm

10

https://etleboro.org/g/e11671bf0aa1b5a7c96092fd4801e21aar/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA?__cf_chl_jschl_tk__=98f91252b8e7629c83254b852b0a4fb3fd2d6407-1596911921-0-AUMhvScH-NDTI7K04NU8WL5Qttn14amRY7xBefA-hdqBCd-UFgxDrW2layxIeFKFUgQAYH00l4z01oCZqntmJIKoBE1xGmCWB-nSoZSuBtPaDjW8lGB03anEw7rVPw3BZJp9--X5wp1aWn9OOXBuTvywlVgXkf0L9zssmhJPyzxT8PR_idEQYlI3T2bc9Ndcfq--f6-NAznuUZfizTFnCNQv8aBnBi3wD7skyVsp9EAB4Y3LauRJp4U8PghdQ6lUs6JeajpCxPic14CVJe7Zf72B4sui_F_mfADexnC_S4xSUxdZmKiP3XJOPBFmHTuLJbZ_y2qs8BNEZKRrEbrhlGz2138_SPyJYuLtuFrtqSEEiNgypQD31VCgDlA2Uft3Lfr0mUIN0jaq2eC2Nv7KH00Q1a2Gbr51o6OU97Nhx_yNRn6XuBXSusQr3WeozwITmJzcZKROirGKcHEBwtkBV8DUQ5rJypXE6NIo0-O4MQJ8

11

http://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID267890

12

https://nedaelwatan.com/articles/53930-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA

13

https://www.c4wr.com/%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8f%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%ab-%d9%84%d9%8e%d9%85-%d9%8a%d9%8e%d9%85%d9%88%d9%8f%d8%aa-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86/

14

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/91813-gu087.html

15

https://al3omk.com/570103.html

16

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2139055

17

https://nabd.com/s/75975861-f9e9b9/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA

18

https://www.farah.net.au/?mod=news&id=82022

19

http://sotkurdistan.net/2020/08/08/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89/

20

http://mauritania13.com/node/14218

21

https://tetouanplus.com/73567.html

22

http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4007926

23

https://journalaswat.com/2020/08/08/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%88%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB%D8%A9/

24

https://www.al-bayader.org/2020/08/392070/

25

https://www.maghress.com/laracheinfo/1273587

26

https://laracheinfo.com/1273587.html

27

http://www.sotaliraq.com/2020/08/09/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

28

https://www.masress.com/alzaman/143925

29

https://elzaman.wordpress.com/2020/08/08/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8f%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%88/

30

https://altpresse.com/permalink/64316.html

31

http://www.sanaanews.net/news-72418.htm

32

https://kouttabouna.blogspot.com/2020/08/blog-post_56.html

33

http://sahafah24.com/show13583707.html

34

http://www.sahafatak.net/show2236331.html

35

http://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/28930-2020-08-08-19-10-39

36

https://www.sudanpost.info/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

37

http://dzayerinfo.com/ar/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB-%D9%84%D9%8E%D9%85-%D9%8A%D9%8E%D9%85%D9%88%D9%8F%D8%AA/

38

https://pro.medias-dz.com/article.php?id=1094682847&c=418

39