الخميس، 14 يوليو 2022

ما أَصْبَرَه حفظَهُ الله ونَصَرَه

 

ما أَصْبَرَه حفظَهُ الله ونَصَرَه

سبتة : مصطفى منيغ

تقديس الوطن تربية وأخلاق ترعرعنا على فضائلها مذ كان الوطن وطناً ، فما عسانا تسجيله عمَّن انحازوا لجعله وعاء انتعاشٍ لطموحاتهم غير المشروعة هدفاً (حسب نفاقهم السياسي)  وازِناً ، غير ما يَحْياهُ في كآبةٍ طالَ أمدها وقد تشتَّتت تلك القيم بين مواسم تبكي زمناً ، كان المغرب فيه منارة خُلقٍ حميد ومنبع رأيٍ سديد ومدافع عن كرامته ببأس شديد لا مكان فيه لمن اتخذَ الجِّد بُهتاناً ، ولا حَكَمَ بالبراءة على مَن اغتصبَ أو قام بجُرم الزنا ، ولا مَن ضربَ صارخا بالحق عن رأي حر لتحويل صاحبه شيئاً عديم القيمة مُهاناً.

اليوم تآكلت تلك القدسية لُتقاس أخرى على مِقياس أشخاصٍ لا يهمهم مثل التخريف (كما يدَّعون) بل لا يقيمون لمصدره وَزناً ، تربعوا باسم القداسة على أحسن ما في المغرب أرضاً كانت أو ثغور بحرين أو أجزاء ضفتي نهر أو ما تحويه خزانات مِمَّا صداه رَنَّاناً ، يلمع كالماس فَاقِع اصفراره كالذهب المُغلّف (للتمويه) بالنحاس عند تهريبه ولا أحد غيرهم في الساحات العمومية الرسمية أو الخاصة  له مَكاناً .

الكل فقد طبيعته لا الشوارع منظمة ولا الحدائق بنجوم الأرض مفعمة ولا أسوار واقية غير مُكسَّرة حتى الأشجار هرب عنها اخضرارها فبدت كالسائل عَوْناً ، والمقصودة مدينة "فاس" عاصمة العلم في المغرب وكما يزيدون عليها أم الحضارة اعترافا لها ولمقامها عِرفاناً ، ضاع كل ذلك لتعود أسوأ مما بدأت حينما كانت ترى في جارتها "صفرو" المدينة الراقية قوماً ومَسكَناً. ... فَسُدَت "فاس" لتلتحقَ بتهميش ما هو شائع فيها كالصناعة التقليدية وعدم القدرة على تخطيط نماء متدرّج نحو الأفضل بتنسيقٍ مع وجود جامعة مبدعة تساير كفاءة طاقاتها البشرية ولا تنساق خلف السياسة التعليمية الحكومية المُتَجهة نحو الفلاس المبين شكلاً ومضمونا.

... "فاس" تُتَّخذ الآن مدخلا لانحطاط عصر يسرِي مفعوله على باقي المدن ابتداء من "وجدة" لغاية "طنجة" لأسباب قابلة للنشر بما تتطلَّبه من توضيحات مسهبة لا شك في مصداقيتها نَبعاً وبيانا ، إذا رأينا " فاس" من علو سمائها تعَجَّبنا ، من هول حقائق منها تلك الأراضي وما تكوِّنه من مساحات مُستغلَّة من طرف أصحاب النفوذ العليا منصباً ومكاناً ، وأيضا ما تنتجه المُشاهَدُ بوفرةٍ في دكاكين وأسواق المدينة أصنافا لها في ضيعات قريبة مقراً وعنوناً ، معرجين على "صفرو" لنقف وما شُيّدَ من أجله سد "علال الفاسي" لتيقنا ، أن المحصول المادي يُصرفُ خارج "فاس" ولا يُترك منه قيد أنملة بل يرحل مستوراً مُصاناً، حتى مسبح "عين الله" المُغطَّى التابع لجماعة "سَبْعْ رْوَاضِي" القروية أُنجِز بقرض لا زالت الجماعة منهمكة في رده لسنوات طوال ضغطا وامتحانا ، قس على ذلك ما أسِّست عمالة " إقليم (محافظة) مولاي يعقوب (الكائن مقرها بمدينة "فاس" ذاتها) ، لتكون مصارف أي تشييد أو إصلاح أو صيانة من ميزانيات هذه المؤسسة التنفيذية بجماعاتها القروية والحضرية  التابعة لوزارة الداخلية .

الحاصل في "فاس" يبقى النَّموذج المهم لما ينطبق على العديد من المدن الكبرى بل وما يُطبَّق عليها من مص واضح لخيرات وُضعت في قائمة المنفعة الخاصة لنفس ذوي النفوذ البالغة ثروتهم ما يكفي ويزيد بكثير عن حاجيات المملكة المغربية من أموال تغطى مديونتها الخارجية بالكامل ، وتوفر لكل تلك المدن ما تتطلبه من استثمارات تُلحقها بأرقى المدن العالمية ، بل وتقضي على البطالة القضاء المبرم وفي كل التخصصات ، وتشييد من الجامعات العمومية ما يغطي الطلب عليها من أبناء الشعب المغربي قاطبة ، وتوفير المستشفيات العاملة على تمثيل أجهزة الاستشفاء ذات القيم المعتبرة والمقاييس المطلوبة في كل الحواضر والقرى النموذجية ستكون بمثل الوضعية ، وهكذا نضع اليد على من يؤخر المغرب ويقدم نفسه ، بل من يولِّد الفقر والمآسي الاجتماعية الخطيرة ، ومن يزكِّي  غِناه المُهول . طبعا العالم من حول المغرب يعلم بذلك ويقدِّر صبر الشعب المغربي العظيم ، ولن يسكت متى آن الأوان لوضع كل في الموقع الذي يستحقه ، إذ عصر استرجاع الشعوب حقها في حكم نفسها بنفسها أصبح ضرورة تلوِّح بفرض وجودها قريبا . فما اصبر هذا الشعب المغربي حفظه الله ونصره وأيد الباري الحي القيوم ذو الجلال والإكرام كل خطوة يرقى بها سلم تحقيق ما يطمح اليه داخل وطن ، الركوع للبشر يُحرَّم بواسطة دستور مُعدّ من طرف حكماء الشعب وليس من بعض زعماء حُكامِ هذا الشعب . 

مصطفى مُنيغْ

سفير السلام العالمي

الأحد، 19 يونيو 2022

المَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب

 

المَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب

سبتة : مصطفى مُنِيغْ

أحسن ما في المغرب المغاربة الشرفاء ، وأحسن ما في هؤلاء المغاربة صبر الحكماء ، لحدِّ احتمال الشدَّة على أمل حلول انفراج الرخاء ، إذ منذ استقلال البلاد وأغلبية العباد من أفقر الفقراء بسبب مثل الصبر في الضراء ، المتكرِّر عن قيمة موروثة مرحلة بعد أخرى إلى أن انحصر مثل السخاء ، فيمن استوطن اليأس دواويرهم المُهمَّشَة وحقوقهم المُهَشَّمَة وأوراق تعارفهم الهشَّة الدالة فقط عن مقامهم تحت نفس العلياء. وهل أحسن ممَّا ذُكِر غير إضافة كل أشكال عدم الحياء ، المميِّز في السياسات المُتَّبعة من عقود تصرفات حكامٍ أدخلوا ما عداهم فضاء الغباء ، المتواصل كالدائرة المتدحرجة بهم مهما كان المستقبل محمَّل بأضعاف النقط السوداء ، الجاعل عِلَّة الخصاص من ظواهر وأسس البقاء ، على نفس المستوى مهما تجدَّد الإجراء ، المبتكر لإيهام العامة أن القادم  باسط ايجابيات النماء ، والواقع بعد فترة يعيد الواعين لأطول إغماء ، يوصل حاضرهم بما مضى على سواهم من ملايين الأشقياء ، الذين تجرعوا الوعود من خمسين سنة معززة بعشرين أخريات حَصَّنَها الظلم الاجتماعي على يد قلة من الأثرياء الأقوياء .

الأحسن ما في المغرب الأرض الخصبة المعطاء ، وأحسن هذه الأرض بحوزة المحظوظين المختارين كزعماء ، مهامهم تقضى تمتّعهم دون بقية الخلق بأمثل رخاء ، اشتغلوا أو ارتاحوا للأمر والنهي  المهم مقامهم يكفي لإسكات المنادين في الأرياف والحواضر بالتوزيع العادل للثروة الوطنية  المدبرة كالعادة في الخفاء .

الأحسن ما في المغرب الحكومة الحالية  المدافعة الوفية على مصالح غير المحتاجين لأي شيء أو حتى لأي أحد يدافع عنهم ما داموا أصحاب القدرة على دفع الملايين لتقبُّل أي شيء بصمت النكساء .  حكومة تحكم عن غير هواها وإنما عن أي هواء ، يهب من ناحية مفقودة فيها المشاركة في الكلام هي نَعَم وحاضر والسلام ومباشرة للتنفيذ بعد تقديم فروض الطاعة في إتقان عملية الانحناء ، الزيادة في الأسعار بدل الزيادة في ضرب المتظاهرين والتنكيل بالأطفال والمسنين والنساء ،  حتى المحروقات ملايير مبيعاتها تدخل لجيبي رئيس الحكومة وليس للغرباء ، أليس في هذا محافظة على الأموال لتظل بين يدي المغاربة خدام هذه الدولة الشريفة من الفضلاء ، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي القدير الحي القيوم ذي الجلال والإكرام يسبِّح بحمده مَن في الأرض والسماء .

 الأسوأ ما في المغرب الاندماج في صمت المُبعَدين عن مزاولة حقوقهم كبشر مهما كانت الظروف سانحة بقوة القوانين المعمول بها وليس منة من أحد أو أغلى عطاء ، الأسوأ في تركيب معادلة مؤسسات الديمقراطية معطلة داخلها والتباهي أمام الخارج أن البلد آمِنٌ والسِّلم الاجتماعي قاعدة وليس باستثناء ، الأسوأ ما تشهد به الحقيقة عن انعدام المساواة وإزهاق الحق والتمادي في تدبير الشأن العام ونشر ثقافة الإقصاء ، الأسوأ أن الفلاحة لم تعد فلاحة إلا وجماعة محتكرة منافعها بما يؤكد أن الاستغلال حاصل في الميدان وخارج تلك الجماعة ليصرخ مَن يشاء ، فلا أحد سينصفه لكن مهما طال الزمن سيعود المغرب لأصحابه  المخلصين لأصلهم ولمن سبقوهم من أجيال المعارك الكبرى (كوادي المخازن) أوفياء .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

الاثنين، 4 يناير 2021

داخل العراق يَتِمُّ الفراق

 

داخل العراق يَتِمُّ الفراق

برشلونة : مصطفى منيغ

التمرّد غير القائم على شروط مِنْ عُرْفِ النِّضال الحَقِّ مطرود ، مفعوله ظرفي وتأثيره ولو اليسير غير موجود ، إن كان الهدف منه الاتجاه المعاكس انحيازاً لمُحرّكٍ خارج الحدود ، مادام العراق له ما يكفي فلا داعي لمن يعكّر فيه الإقبال على الانشغال الموعود ، أوَّله نبذ العنف وتاسِعه النَّأي عن حماسٍ موجّهٍ عن بُعْد، أما عاشِره تنفيذ إرادة شعب في انتقاء أفراد منه جُدُد ، على خدمة الوطن تفرزهم صناديق اقتراع حر نزيه ، وفق برنامج يُناقش إتّباعاً لنظام مُحددٍ مُسبقاً بهدف سعيه محدود ، في وضع قاطرة من صنع عراقي على سِكَّتَي حديد عراقيةٍ ناقلة لركاب عراقيين في رحلة لزيارة مستقبل مفعم بكل ما هو محمود.

...التمرّد لغاية ليس للعراق الدّولة أي خير فيها  سوى تحريك ما تحت الرماد لا زال مشتعلاً مرفوض ، فكرةً وشكلاُ ومضموناً لا قيمة له إلاّ لدى مَمْعُود، يعوّض خلل أمعائه بصراخ مع السراب ممدود ، فكان الأجدر تنظيمه في طهران بدل بغداد  باعتبار القائمين به أنصار تدخل الدولة الفارسية في شؤون العراق بأسلوب فوضوي منبوذ ، لنشر الفتنة وتكريس شيم الانحراف عن واجب الوطنية الصادقة مشدود ، عِلماً أن الزّحف الشعبي لا يتم وراء من يريد الهاء العراق عن أداء المنتظر منه بالسكينة والتجلّد ومقومات الموزون من الصمود ، الزحف الشعبي الحقيقي يتم جنباً لجنب مع الشرعية الموكول لها إخراج الوطن العراقي من التوترات العقيمة المقصودة والمدفوعة الأجر لكل عصابات تحمل السلاح لقتل العراقيين الأبرياء لأمر يُفَسَّر في "قم" الفارسية بثورة ، وما هي في الواقع سوى مسخرة ، يدردش بها رواد خمارات الغرب للتسلية ولو بأوصاف تدين سياسة إيران في محيط الشرق العربي مبعثِرة . 

... فكّ اللغم الملتحم مع السفينة الحاملة لعلم ليبريا الذي كان انفجاره موجهاً لإلحاق الضرر البالغ بالعراق ساحلا وتسويقا للنفط ، وأيضا لإشعال حرب تُخرج إيران من صمتها المُعلّل بصعوبة الظروف الاقتصادية التي تعاني منها نتيجة ما تتحمله من نفقات لإبقاء ملشياتها المسلحة بأثقل ألأسلحة ، والمتطورة في جزء منها ، المنتشرة في العراق ، وجنوب لبنان واليمن وأمكنة أخرى تخص دول افريقية وجنوب أمريكية ، لم يحن الأوان على كشفها بالكامل ، فك ذاك اللغم من طرف خبراء مختصين تابعين للجيش العراقي ، مَثَّلَ صفعة قويّة لواضعه بتلك الطريقة المعقَّدة المحتاجة لاحترافية كُبرى وإمكانات تفوق قدرات جماعة إرهابية معينة ،اللهم إن كانت تابعة لدولة . طبعا العراق لا زال مستهدَفاً لجعله مُنطلقاُ لصراع قابل لجل الاحتمالات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ، وما التمرّد الفوضوي المستغل ذكرى مقتل جنرال فيلق القدس الإيراني ، الواصل شغبه مداخل مطار بغداد ومباني محيطه ، سوى اختبار لقوات العراق الأمنية ، وإدراك لإمكاناتها الحقيقية ضبط سيطرتها على الوضعية كدولة قادرة قولاً وفعلاً على حماية مواطنيها قلباً وقالباً بالمفهوم الصحيح ، المنافي للعقل مع العراق والقلب مع إيران .

قد يكون ما حدث ويحدث اليوم الثالث من مطلع السنة الجديدة ، مناسبة لمدخل "الكاظمي" مرحلة الجدّية القصوى ، المبرهن من خلالها أن كلامه مترجم على أرض الواقع بتكنيس  بغداد برمتها ، وليست المنطقة الخضراء وحدها ، مِن أوساخ عصابات إيران ناشرات  الهلع في الفّارين بأنفسهم إلى "اربيل" الآمنة ، بل وتجريد هؤلاء الممثلين لمعدن القلاقل السائدة ، من سلاحهم المستورد من دافِعَتِهم نحو ارتكاب ما ارتكبوه ، وبذلك يحصل على بطاقة الشعب العراقي الخضراء ، أينما لوّحَ بها قُُوبِِلَ بالاحترام ، والإصغاء بانتباه شديد لتعليماته الإصلاحية المُرتقبة منه وحكومته ، وبدون ذلك سيُلحق كغيره لقائمة عَنْوَنَها التاريخ ، "بلا فائدة تناوبوا على القيادة". أملُنا أن يحقق العراق ، أول فِراق مع قِوى العمالة و الارتزاق ، ليطمئِنّ في إٌعادة ما ساده من أمان وعزة نفس و سمو أخلاق.

                مصطفى منيغ

 

https://www.c4wr.com/%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%8a%d9%8e%d8%aa%d9%90%d9%85%d9%91%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%82/

2

https://journalaswat.com/2021/01/04/%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%8a%d9%8e%d8%aa%d9%90%d9%85%d9%91%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%82/

3

https://www.amad.ps/ar/post/383152/%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82

4

https://www.amad.ps/ar/post/383152

5

https://nabd.com/s/82078303-7cd57e/%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D9%8E%D8%AA%D9%90%D9%85%D9%91%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82

6

http://sotkurdistan.net/2021/01/03/%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5/

7

http://www.alnoor.se/article.asp?id=372949

8

https://iraqaloroba.com/%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%8a%d9%8e%d8%aa%d9%90%d9%85%d9%91%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%82/

9

https://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/32724-2021-01-03-21-00-

https://www.sotaliraq.com/2021/01/04/%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D9%8E%D8%AA%D9%90%D9%85%D9%91%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82/

10

http://www.sanaanews.net/news-74393.htm

11

https://elarabielyoum.com/show543264

12

https://sudaneseonline.com/board/505/m4sg/1609697965.html

13

https://www.sahafah24.net/news13990974.html

14

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/94772-nu041.html

15

 

في العراق التَّحقيقات تتلاحَق

برشلونة : مصطفى منيغ

مَنْ يقدر على البكاء ومحيَّاه منشغلة ملامحها بعارضة ابتسام ، غير متحكّمٍ في حواسه الأربع تاركا خامستها لتحدّي ما قبل الخِتام ، الفارق واضح حتى بين الأنعام ، منها المسيطرة وفيها المدلَّلة وإن كانت عليها نفس الأحكام ، مصيرها بطون بني أدم ، كبيرها كصغيرها مدركة باستثناء بسيط نفس المهام ، لغاية المرسوم لها من الأطام ، وسط دائرة ما تأخَّر فيها أو تقدّم ، مجرد مرور وصولاً لمحطة غربلة أفعال الماضي انتقالاً لزمان أقوم ، حيث لا أحد خلاله يُظْلَم ، إذ العدل للعادل كما الحق له على دوام الدوام ، بعد البعث لما شاء بأمر لا يُناقش استلم ، قدامه من بتقديم الحسنات أسلم ، ومن عاكس المطلوب في الدرك الأسفل تحطَّم ، الحساب ساعتها عسير لمن تجبَّر وظَلَم ، حيث لاجاه عظيم النفوذ به حَكَم ، ولا مال جمعه لمثل الهنيهة وجَبَ أو لزِم ، فالأفضل الرجوع للطيِّبات مهما كان القصد بالخير والحسنى يتطعَّم ، بترك معاصي يظن بها منعَّم ، وهو حافر مثواه بين حَصَى ودود قبر مع عذاب يتزاحم ، وحده لا يملك من أمره ما ينجّيه ممَّا تشهد على أفعاله حياً أُمّ أََشْعَم .

الشيعة في العراق لهم حرمتهم وما يقدسونه هم به أعلم، ما عمّروا العراق وطناً حراً كريم الأوصال متمّما رسالته في هدوء يطال الصالح العام ، بغير التفاتهم لمن جاوره قِبلة لممارسة شعائر التبعية المطلقة المكرّسة آثام الحسم في حق وطن "بغداده" يرفرف فوقها أشرف عَلَم ، لا يقبل الانحناء المذل مادام رافعه شعب له مع المستقبل أسمى مقام ، حالما يفطن مَن شغلتهم إسرائيل من عرب وعجم ، أن العراق مهما حصل سيظل بوابة يلج أو يخرج منها السلام ، وما الأدوار المتبادلة فوق أرضه بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية سوى فلتة زمن حين طاش عقل العقلاء فطُبّق عليه الإعدام ، ويعربد الطغاة من الجانبين بين دجلة والفرات  سبيل مسح حضارة سادت للكثير سُبُل التقدّم مَهَّدت بها لحالهم حتى استقام .

     الغريب غرابة مَن طاوعهم ضميرهم  ليتعرَّض مَن خططوا على تعرُّضِه لانفجارٍ قد تفوق شراسة ما واجهه مرفأ بيروت من تدمير لا زالت سلطات لبنان تتلكأ في الإفصاح عما توصل إليه تحقيق حدّد رئيس حكومة تصريف الأشغال هناك ، في معرفة مَن عَمَدَ لمثل الاعتداء الإجرامي الشنيع ، في خمسة أيام من وقوعه ، فكانت النتيجة مجرَّد مسخرة موجهة لكافة اللبنانيين ، الذين تمسكوا لحد الساعة بعدم تصديق أي قول أو تدخّل أو قرار صادر عن سلطة فقدت مقومات الحكم من أعوام .

... تذهب الانشغالات الأولية لتقريب ما حصل في لبنان وما كاد يحصل إن لم يحصل غداً ، لو لم يستطع الجيش العراقي بأطره المختصة في إبطال مفعول اللّغم المشحون بقوة تفجيرية هائلة ، الملتحم مع سفينة بتقنية يجب الوقوف عندها لتحديد المصدر ،  السفينة تحمل علم دولة ليبريا راسية في المياه الدولية ،  البعيدة عن التراب العراقي بما يقارب 52 كيلومتر ، المستأجرة من  طرف شركة في ملكية الحكومة العراقية المسخَّرة لتصريف النفط في تلك المنطقة البحرية الساخنة ، يحدثُ هذا موازياً لاستعداد "الحشد الشعبي" الخروج في مظاهرة تتمركز في ساحة التحرير  الكائنة وسط بغداد ، إحياءً للذكرى الأولى لاغتيال  الجنرال قاسم سليماني ،  المسؤول عن فيلق القدس الايراني يوم الثالث من يناير السنة المنصرمة .

مصطفى منيغ

https://dzayerinfo.com/ar/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82/

29

https://www.emiratesvoice.com

30

 

 

 

http://sotkurdistan.net/2021/01/02/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86

2

http://www.sanaanews.net/news-74363.htm

3

https://elarabielyoum.com/show543221

4

https://journalaswat.com/2021/01/02/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82/

5

https://www.c4wr.com/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%91%d9%8e%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%aa%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%8e%d9%82/

6

https://alyoum8.net/news/77745

7

https://www.sahafah24.net/news13986317.html

8

https://www.amad.ps/ar/post/382982/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82

9

https://nedaelwatan.com/articles/56823-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82

10

https://al3omk.com/615533.html

11

https://iraqaloroba.com/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%91%d9%8e%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%aa%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%8e%d9%82/

12

https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/230/187954.aspx

13

https://resalapost.com/2021/01/02/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82/

14

https://nabd.com/s/82028485-7ba412/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82

15

https://www.maghress.com/al3omk/615533

16

https://www.facebook.com/permalink.php?id=194445923911162&story_fbid=3686486244707095

17

https://laracheinfo.com/1279061.html

18

https://www.maghress.com/laracheinfo/1279061

19

https://www.al-bayader.org/2021/01/430684/

20

https://elbashayer.com/2718212/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%91%d9%8e%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%aa%d9%84%d8%a7/

21

https://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/32698-2021-01-02-17-49-55

22

https://www.adenpost.net/3222/

23

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1609601498.html

24

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/hashtag/%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82

25

http://www.alnoor.se/article.asp?id=372923

26

https://www.sotaliraq.com/2021/01/03/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82/

27

https://noqta.info/page-141649-ar.html

28

https://www.prealmedia.com/ar/post/33432/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82

29

https://tetouanplus.com/77784.html

30

https://amadmedia.com/ar/tagsPost/1323

31

https://www.maghress.com/tetouanplus/77784

32

https://www.sudanpost.info/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85/

33

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2330440

34

https://www.facebook.com/permalink.php?id=194445923911162&story_fbid=3688665024489217

35

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/94762-nu030.html

36

https://www.facebook.com/resalapost/posts/628111927743348/

37

https://www.klyoum.com/iraq-news/politics/2021/jan/sotaliraq-300-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82.php

38

https://m.facebook.com/laracheinfo/

39

https://www.facebook.com/permalink.php?id=194445923911162&story_fbid=3688665024489217 40

40

http://alrafidain.news/News/8068664/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82

41

https://dzayerinfo.com/ar/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82/

42

https://www.emiratesvoice.com/w-1531/100507-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8E%D9%82

43

https://intelligentcia.ma/45408.html

44

 

 

الخميس، 31 ديسمبر 2020

تطوان تدخل سَنَة الأحزان

تطوان تدخل سَنَة الأحزان

برشلونة : مصطفى منيغ

تطوان صفعها قرار السلطات الاسبانية القاضي بحرمانها الدخول لإحياء الرَّحم مع شقيقتها "سبتة" ، كهدية رأس السنة الجديدة الموجهة لرئيس الحكومة "العثماني" ، الذي لا تنقصه الضغوط الملفوف بها أصبح ، بعد التوقيع مع الأطراف الإسرائيلية  والأمريكية اتفاقية التطبيع الرسمي مع إسرائيل ، لدرجة أدخلت المسؤول التنفيذي السامي ، لمعترك تأجيل انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس حزبه الوطني ، تفاديا لأية اصطدامات مؤثرة لحد ما ،  آتية في الطريق ، قد تلزم بحدوث تغييرات لمواقف  غير سارة بالنسبة لوضعه كأمين عام لحزب العدالة و التنمية ، تطوان متجهمة للمصاب الجلل الذي حرمها ووصيفتيها "المْضْيق" و"الفِنِيدَقْ" الدخول للمُخفِّفة كربها المجففة دموعها "سبتة"، ساعات الإحساس بضيق التنفّس لانسداد شرايين رئتها اليُمنى في توقيت اختلط الهم بالغم لتبدو يكاد الغضب (الذي ظل دفينا لأسباب جد معروفة) قد ينفجر بغتة ،عن طريق  الآلاف من نسائها عاملات كنّ في بيوت الاسبان وأصبحن "ربنا كما خلقتنا" ، وكما الفقر عدوته البطالة ، الأخيرة من مصائبها الصبر يفقد مزايا التعقّل لدى الإنسان ، فلا يدري أي الاتجاهين الأقرب لتفكيره الآني ، اعتماد الحرام لسد الرمق ظناً أنه مباح في مثل المواقف الاستثنائية إن سيطرت على كيانه فعلاً ، أو التوجه  إلى السجن عن صنيع ولو خفيف ارتكبه  للتمتُّع بوجَبات تبقيه على قيد الحياة ، مقيّد الحرية لا يهم ، فليس لليائس اختيار ، مادام الأمر حُسِم في الانهيار ، الشارع المقطوع بسبب "كرونا" أمامه ، ومنفذ "سبتة" مسدود وراءه ، البطالة واكراهاتها على يمينه ، ومتطلبات الحياة الكريمة المنعدمة على يساره ، إن تواجد في البيت تعذّبَ وإن هرب للخلاء ضميره تألم ، إن طرق أبواب المسؤولين المحليين (حتى تكلّ يداه) بصمتهم اصطدم ، ومهما بحث بالحلال عن القليل بالفشل تأزم ، إن بات في العراء أصبح يحكي لنفسه شراسة ظلم الظلام ، في مدينة لم تألف سماع أو ترديد مثل الكلام ، وهي مقبلة على سنة جديدة بالوردية من الأحلام ، لن يضيف لواقعها بالتعبير الفصيح  إلا مزيد تأزُّم ، يحوِّل لِهِرِّ بلا فروة مَنْ كان بالأمس القريب أضخم ضرغام ، ومَن كانت بخلخال يطوق كعبها رنينه يجلب سكان الحي لتمييز مرورها لممارسة شعائر الحداثة  في بيوت خمائلها من الدنتيل المستورد من وطن البقر واللبن الخالي من الغش الأبيض منه كالأقرب للاصفرار ، والجبن اللذيذ  المتحمِّل مغادرة أبهى الديار، أينما جلبه النفع التجاري لجديد مقام فيه عن طيب خاطر استقر ، أجل من كانت شهيرة بخلخالها ذاك ومثلها لكثرتهن لا تخفيهن تفاصيل أخبار ، عادت بعدما ساق لها القدر ، أسوأ ما تلقَّته من إخطار ، شاع بين الجميع من بائع الخبز التقليدي   إلي دكان الدقيق والزيت والصابون وعود الثقاب وقنينات الغاز والسكر ، دون إغفال زبائن الجزار ، والمشهور بالثرثرة ذاك التاجر في الخضر ، والغائب زبون في ترويج مثل الوقائع لمن حضر ، بكونها فقدت مثلها مثل سكان تطوان حق التوافد على سبتة دون الحصول على تأشيرة لا تُعطى بعد اليوم ، إلا بشروط من الأحسن عدم ذكرها تفصيلا أو باختصار ، "العثماني" أدرى بها إن تكرََّّم انطلاقاً من مسؤولياته الرسمية الدستورية مطالبة الحكومة الاسبانية التعامل بالمثل ، حتى لا توسِّع احتلالها لسبتة بإباحة التراب المغربي لدخولها المدلَّل بغير حاجة لتأشيرة ، مادام الأمر متعلق بالكرامة الوطنية ، وليس بتطوان وحدها ، حتى لا تتعرض لسنة 2021 لواقع مضافة أحزانه لما عشَّشت وسطها لأجل غير مُسمَّى من أحزان .  

       مصطفى منيغ

https://journalaswat.com/2020/12/26/%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%86%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d9%86/

2

http://www.sanaanews.net/news-74258.htm

3

https://nedaelwatan.com/articles/56704-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

4

https://laracheinfo.com/1278601.html

5

https://www.sahafah24.net/news13967348.html

6

http://www.sahafah24.net/show13967348.html

7

https://fr-fr.facebook.com/laracheinfo/

8

http://sotkurdistan.net/2020/12/26/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81

9

https://nabd.com/s/81739690-f2301e/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

10

https://www.maghress.com/laracheinfo/1278601

11

http://www.sanaanews.net/news-74258.htm

12

https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID289126

13

https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1608967174&func=previous

14

https://www.amad.ps/ar/post/382055/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

15

http://jisrattawasol.ma/archives/27915

16

https://iraqaloroba.com/%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3%d9%8e%d9%86%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d9%86/

17

https://www.yanabe3aliraq.com/2017-01-23-16-19-49/32569-2020-12-26-19-49-59

18

https://elarabielyoum.com/show541432

19

https://al3omk.com/614870.html

20

https://www.facebook.com/permalink.php?id=728877507218738&story_fbid=3336147953158334

21

https://www.klyoum.com/iraq-news/politics/2020/dec/sotaliraq-433-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86.php

22

https://presstetouan.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

23

https://www.maghress.com/al3omk/614870

24

https://www.sotaliraq.com/2020/12/27/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

25

https://www.amad.ps/ar/post/382055

26

https://dzayerinfo.com/ar/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

27

https://www.alyoum8.net/news/77521

28

https://elbashayer.com/2714319/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

29

https://waterlootimes.ca/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

30

https://nabd.com/s/81747635-c9c301/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

31

https://www.al-bayader.org/2020/12/428980/

32

http://allarab.info/node/22119

33

https://www.beiruttimes.com/article/14340

34

https://www.c4wr.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86/

35

https://sawahhost.com/news/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%88/

36

https://www.tellskuf.com/index.php/mq/94645-er273.html

37

https://www.sudanpost.info/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85/

38

https://www.facebook.com/permalink.php?id=728877507218738&story_fbid=3336147953158334

39

https://theworldnews.net/iq-news/ttwn-tdkhl-sana-l-hzn

40

https://www.facebook.com/jisrattawasol.ma/posts/239519107566863

41

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/119492-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B3%D9%8E%D9%86%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86

42

 

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

العراق ضاق بما ذاق

 

العراق ضاق بما ذاق

برشلونة : مصطفى منيغ

لا حَلَّ مع تضخُّم العلَّة ، ولا سِلْمَ إجتماعي مع سيطرة قِلََّّة ، تطلع على الأغلبية كل يوم بحيلة ، الزمن ليس بعابر يجرُّ معه النكبة المذمومة من كل مِِلَّة ، وينتهي الأمر بزوال بؤر أحلك مشكلة ، والمكان ليس بنكرة ميسور طمسه بمؤامرات كثيرة أو قليلة ، ليتسنَّى مَن يقود تخطيط  تقسيم جغرافية منطقة الشرق الأوسط نصفين أولهما الظاهر للعيان من القائم حتى توقيت ينهي مرحلة (مَن التمويه المدروس بدهاء لا يستعجل النتائج المُحققة بدقة) طويلة ، وثانيهما الخفي المتقدم باستبدال نُظم محلية شبه مُسَيطرة بأخرى أكثر ملاءمة مع رغبات شعوب المنطقة الشاملة الخليج العربي وسوريا ولبنان واليمن كشطر أول تتبعها أشواط متتالية ، على أن يكون العراق محور التحرك الرهيب بتحولات تكشف عن ذلك مؤشرات مضبوطة على ترتيبات موضوعة بعناية عالية . منها وجود حكومة عاجزة تماما على اقامة أي اصلاح سياسي متبوع بآخر اقتصادي في نفس الوقت ، كذلك توسيع رقعة التعصب الطائفي ، وأيضاً اتخاذ دين مُعيّن مطية لولاء لا معنى له إلا تكريس فرقة وخيمة العواقب وسط الشعب ، تُسَخَر عند الحاجة للإرتباك لتعقيد التحكّم المرتبط بإعادة المياه لمجاريها ، بل إحالة ما يمكن القيام به لدولة ، قد تكون من ضمن المنخرطين المباشرين في حلف يواجه ما سيحدث بضم ما يمكن ضمه من أراضي الغير .

... عيب على العرب رؤية العراق ينهار، وحرام تركه مع مشاكل يوما بيوم عليه تتكاثر، بعده هل سيحمل تاريخهم نفس القدر من الافتخار؟؟؟، أم نسوا بسرعة من حَمَى لعهود ما كانت في قواحل مقاماتهم من ديار ؟؟؟، أم الحاضر انقلاب على حضارة دفاع الجار عن حق الجار ، والاكتفاء ببلاغات تنديد تُسمع مع الشروق وتتبدّد أخر النهار، بلا تفسير لمعنى تَخلّى مقصود يختم تضامن إخوة اللغة الواحدة كمدخل ليعمّ الجميع تدريجياً الاندثار .

 إنه العراق منارة العرب إن فقدت نورها عمت في ذاك الشرق المضطرب الأبصار، وعمّت رعشة الخوف من آتٍ يطحن الكبار، طحن مَن لتخطيط القضاء عليهم لا يختار ، طبعاً يعلمون يقيناً ما يرمز له العراق من عزة للعرب وليس بواسطة ما يُرَوَّج من أخبار ، ومع ذلك يفضّلون عدم التدخّل لمؤامرات تُحاك ضد "لبنان" واليمن في تخمين يظنون أنهم بانتصار الشيطان سيصبحون في مَأْمَنٍ وهم غافلون إذ البركان لحظة الانفجار ، لا يفرّق بين أبيض أو أسمر ، حممه  المُحرقة تلاحق حتى الراكضين عبر أي منحدر ،

... حاول "الكاظمي" جمع الانتباه لوحدة تواجه ما يحوم حول العراق من خطر ، لكن تعنّت مَن طغوا داخل الوطن مقتهم أكبر، فضّلوا التبعيّة بالقوة وليس التمسك ببعض الأفكار ، لمُحرّكٍ المفروض أن يصلح أحوال محرّكيه داخل بلدهم قبل أي بلد آخر ، لكن الشعور بالعظمة والتشبّث بالاستعلاء على الغير استغلالاً لظروف تُحاسب عليها الولايات المتحدة الأمريكية ذات زمان حالما تتبدّل الأدوار ، كمنفذ لسُنَّةِ الحياة على الأرض  حِكمتها لا ولن تتغير . بالأمس القريب كانت الدول الحاسبة نفسها عُظمى حوّلها اليوم فيروس "كرونا" المُشاهد بواسطة مِجهر ، لدول صغيرة بل اصغر من الأصغر ، وكما علماؤها يجتهدون لتخليصها من أسوا المصائب نفس الفيروس في عناد غير مُقارن للفتك بالمُسلط عليهم يطوّر  شروره فيتطوَّر ، والنتيجة بين قدرة الذي يقول للشيء كن فيكون ، الحي القيوم ، ذو الجلال والإكرام ، الذي نتضرّع إليه سبحانه وتعالى أن يحفظ الشعب العراقي بما حفظ به الذكر الحكيم ، ويلهمه التبات على الحق بالصبر.     

مصطفى منيغ

https://journalaswat.com/2020/12/30/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82%e2%80%8e /

2

https://elarabielyoum.com/show542324

3

http://www.sanaanews.net/news-74307.htm

4

https://resalapost.com/2020/12/30/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

5

https://morocco.shafaqna.com/AR/AL/2326632

6

https://www.maghress.com/laracheinfo/1278816

7

https://laracheinfo.com/1278816.html

8

http://yemenportal.net/posts/2674596/reviews

9

https://www.gerasanews.com/article/377265

10

https://www.amad.ps/ar/post/382548

11

https://nabd.com/s/81894498-3134eb/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

12

http://sotkurdistan.net/2020/12/30/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

13

https://www.sahafah24.net/show13977679.html

14

https://lomazoma.com/news/7973511.html

15

https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID289756

16

https://bihfih.ma/article=34352

17

https://elbashayer.com/2716827/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82/

18

http://jisrattawasol.ma/archives/28150

19

https://www.nwatan.ps/articles/56788-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

20

https://alyoum8.net/news/77633

21

https://www.sudanpost.info/العراق-ضاق-بما-ذاق-بقلم-مصطفى-مني

22

https://ueimag.blogspot.com/2020/12/blog-post_229.html

23

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b6%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85%3a%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-1609328679.html

24

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1609328679.html

25

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4205935

26

https://iraqaloroba.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

27

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/94695-er30.html

28

https://alhosima.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

29

https://mm-barcelona.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

30

https://larache7.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

31

https://australia-mm.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

32

https://tanjaalan.blogspot.com/2020/12/blog-post.html

33

https://australia-mjm.blogspot.com/2020/12/blog-post_30.html

34

https://thenationpress.net/en/articles-1665.html

35

https://thenationpress.net/articles-1665.html

36

https://www.emiratesvoice.com/w-1531/062710-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

37

https://www.tellskuf.com/index.php/mq/94695-er30.html

38

https://www.al3in.news/gate/world/5427/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA--%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82.html

39

https://m.facebook.com/adenevent/posts/2532253387040219

40

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/119494-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

41

http://www.iraaqi.com/news.php?id=28717&news=7

42

https://www.allarab.info/node/22164

43

http://wiki-news.net/re?id=1917885

44

https://shafaq.com/ar/%D9%85%D9%82%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82

45

https://arabnews.us/archives/1678

46

http://rssiraq.com/news/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B6%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D9%82/

47